ما فيه أحد ما يحب السوالف (لا يهون محاكيكم)، السوالف زينة، خصوصا مع هالأيام اللي تكثر فيها الشبات وأنواع الحليب بالزنجبيل لاصرت جالس على طرف النار وجمر السمر يتوقد قدامك تاخذك العزة بالإثم وتجيك حالة السولفة اللي هي الرغبة في الكلام واختراع القصص المسلية، بعض الناس بس يسولف لك ما يعطيك أي دقيقة إنك تقول شي، وأشد أنواع السولفجية مرض هو اللي يقاطعك بكل سالفة عشان يقول سالفة من عنده تشبه سالفتك وحتى لو سكت وتركته لين يخلص سالفته وقررت ترجع تكمل سالفتك يتركك ثانيتين، ثم يرجع يقاطعك بسالفة ثانية لين تطفش نفسك من الجلسة كلها، وهالنوع هو اللي لادخلت المجلس تعرفه على طول، يخليك من تخلص سلام على الموجودين ويمكن قبل لاتخلص سلامك بمجرد أنك تخلص من السلام عليه وتعداه للي بجنبه التفت للناس اللي خلصت سلام عليهم ثم كمل سالفته. بعض السولفجية ما تمله أبد لانه يتمتع بنوع من الذرابه ويعرف إنه مريض بحب السوالف ومقدر لك صبرك عليه، وبعض السولفجية غثيث يحس إنه يثقفك وهو يسولف عليك وإنه واجب عليك إنك تسكت وتتسمع له، ودي زي ما طلعوا الأجانب عيادات تعالج الناس المدمنة على الإنترنت إنهم عندنا يطلعون عيادات متخصصة تعالج مرضى السولفة، بس عاد وين اللي يروح بكيفه عشان يتعالج؟ حنا مرضى الفصام والذهان وضرب الفيوز والفصله ما راحوا يتعالجون وشلون نبي من مريض السولفه إنه يروح يتعالج، عن إذنكم جيعان نفسي هفتني على بيض أمليت!