تعود عجلة مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد للأندية إلى الدوران من جديد عبر 12 مواجهة في جميع مجموعات البطولة الخمس، ضمن إطار الجولة الثامنة من المسابقة. المجموعة الأولى تتنافس الفرق صاحبة المراكز الثلاثة، ممثلة في الهلال والشباب والوطني على صدارة المجموعة الأولى، في ظل مطاردة من النصر صاحب المركز الرابع. ويتربع الهلال على قمة المجموعة ب16 نقطة، جمعها من سبعة لقاءات، ويسعى جاهدا إلى تحقيق الفوز على الوطني الذي يملك حظوظا في المنافسة من خلال احتلاله المركز الثالث الذي يتساوى فيه مع الشباب ويتخلف بعدد الأهداف، وكان البلجيكي مومارت أنهى استعداد الفريق لخوض لقاء الليلة الذي ينتظر أن يستعين خلاله بخدمات خالد عزيز العائد إلى المشاركات بعد الإيقاف، بالإضافة إلى قائد الفريق عمر الغامدي وحسن خيرات، ويضم الهلال في صفوفه عددا من اللاعبين المميزين مثل نواف العابد وعبدالعزيز الكلثم، وغيرهما من اللاعبين المميزين. وفي المواجهة الثانية، يتطلع الشباب لاستغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل هزيمة الشعلة والحفاظ على تواجده ضمن دائرة المنافسة، خاصة أن الفريقين اللذين ينافسانه على الصدارة سيصطدمان ببعضهما البعض، ويعاني الشعلة فارق الإمكانات بينه وبين الشباب؛ ما يعني أنه سيدخل المواجهة مدافعا. ويتشبث النصر ببقايا أمل التأهل عن مجموعته؛ ولهذا فإنه يطمح لتجاوز الرياض صاحب المركز الأخير، ويملك النصر في رصيده 12 نقطة يتطلع لزيادتها إلى 15 نقطة في حال تحقيقه الانتصار اليوم، وكان الجهاز الفني النصراوي أنهى استعدادات فريقه لهذا اللقاء وسط ارتفاع الروح المعنوية للاعبين بعد الفوز الذي حققه في دوري زين السعودي للمحترفين أمام الفتح. المجموعة الثانية يصطدم فريق الفتح الأولمبي لكرة القدم متصدر المجموعة الثانية بمطارده في الوصافة الخليج في المواجهة التي تجمعهما على أرض ملعب الأخير، وعلى الرغم من فارق النقاط الأربع لصالح الفتح الذي يملك في رصيده 15 نقطة، إلا أنه يسعى جاهدا لتوسيع الفارق، رغم صعوبة مهمته في سيهات، ويواجه الطموح الفتحاوي رغبة خلجاوية في تقديم عرض قوي وتحقيق نتيجة إيجابية الليلة، ويمتلك الطرفان لاعبين مميزين في جميع المراكز. ولا تقل المواجهة الثانية التي تجمع هجر والاتفاق في الأحساء أهمية عن سابقتها في ظل المنافسة بين الفريقين على المركزين الثالث والرابع على التوالي وتفصلهما نقطة واحدة فقط، ويطمح الاتفاق إلى مسح الصورة التي ظهر بها وخسارته الأخيرة أمام الخليج بهدف يتيم. وينتظر القادسية مهمة ليست سهلة أمام العدالة الذي كشر عن أنيابه أخيرا وأسقط هجر بنتيجة ثقيلة خلال مواجهتهما في الخبر، ومن المنتظر أن يحظى لقاء الفريقين بالندية والإثارة. المجموعة الثالثة يقام ضمن منافسات المجموعة الثالثة لقاءان فقط، حيث يتواجه متصدرا المجموعة (الأول والوصيف) الأهلي والأنصار في المواجهة الأولى التي يتوقع لها الإثارة والندية في طريق البحث عن المقدمة ويمتلك الأهلي فارقا عدديا في النقاط، حيث يحتل المقدمة ب13 نقطة ويليه الأنصار بتسع نقاط، ومن المنتظر أن يحاول الفريق الأهلاوي حسم الأمور لصالحه مع استغلال عاملي الأرض والجمهور. وفي اللقاء الثاني، يلتقي فريقا أحد والوحدة، وهي مواجهة تهم الأخير أكثر؛ على اعتبار رغبته في تعزيز نقاطه السبع أمام أحد صاحب المركز الأخير. المجموعة الرابعة تعود الإثارة إلى المجموعة الأكثر تعقيدا من خلال مواجهات نارية مثيرة أقواها ديربي القصيم بين التعاون والرائد، وهو لقاء يحظى بأهمية قصوى في المنطقة، عطفا على التنافس التاريخي بين الطرفين طوال السنين، وعلى الرغم من أنه لقاء يجمع المتصدر التعاون بثماني نقاط مع الرائد صاحب المركز الأخير بست نقاط، إلا أن فوز الرائد قد يقفز به إلى تجاوز التعاون. ويملك الفريقان في صفوفهما لاعبين مميزين ويتوقع الكثيرون أن يؤثر الإجهاد على الرائد بعد المواجهة التي خاضها مع الوحدة في مكة وعودته للتحضير لمواجهة اليوم خلال 48 ساعة فقط. وفي اللقاء الثاني، يلتقي فريقا الطائي والفيصلي صاحبا المركزين الرابع والثالث، وهي مواجهة لا تقل أهمية عن الأولى في ظل الاختناق القوي في الفارق النقطي بين الطرفين (نقطة واحدة)، وينتظر أن تشهد المواجهة إثارة وندية قوية في ظل البحث عن صدارة المجموعة. المجموعة الخامسة يبحث فريق نجران عن اعتلاء صدارة مجموعته الخامسة في حالة فوزه على ضمك متذيل قائمة مجموعته بنقطة واحدة مع مراعاة انتظار تعثر المتصدر أبها أمام حطين وتعتبر مواجهات المجموعة من أكثر المواجهات تعقيدا بالنسبة إلى الفرق الثلاث الأولى.