قدم ما يزيد على 25 ألف شاب سعودى مشاركين في (الحملة الشعبية لإنقاذ مدينة جدة) نموذجا مثاليا لما تكون عليه (حملات الأزمات) والعمل التطوعي المنظم، وأبرزوا دور المجتمع المدني في تقديم ذلك العمل التطوعي، من خلال غرفة عملياتهم على موقع ال(فيس بوك). الحملة بدأت بعد وقت قليل من وقوع كارثة السيول يوم الأربعاء الماضي، حيث بلغ عدد أعضائها أكثر من 25 ألف عضو، قدموا 571 صورة للوقائع، و 20 مقطع فيديو، نبهت المسؤولين إلى حجم الكارثة. وتم تقسيم خطة عمل الحملة إلى ثلاث مهمات رئيسية: الأولى في الجانب التطوعي، ويرأسها جمال المنذري مدير برنامج أصدقاء جدة، الذي يدير العمل الميداني ويوجه المتطوعين في الحملة لتقديم المساعدات إلى المتضررين. والثانية في الجانب القانوني للحملة، وتم توكيل المحامي والحقوقي وليد أبو الخير لصياغة لائحة ادعاء من أهالي مدينة جدة ضد الأمانة؛ حيث تم تشكيل فريق قانوني لهذا الغرض. أما المهمة الأخيرة فتتمثل في الجانب الإعلامي ويقودها المستشار الإعلامي طراد الأسمري.