سجل مركز إرشاد الحجاج التائهين بالمشاعر المقدسة، أمس الأول، عددا كبيرا من الذين تاهوا عن حملاتهم أو مخيماتهم، وكانت النسبة الكبرى من حجاج الهند وباكستان؛ إذ بلغ عدد التائهين من الجنسية الأولى 1620 حاجا، فيما سجلت الثانية 1123 حاجا، فيما سجل حجاج الداخل حضورا أقل لمقر المركز؛ إذ لم يسجل سوى خمس حالات، اثنتان لحاجين سعوديين والبقية لجنسيات مختلفة من المقيمين وحجاج ضيافة الحرس الوطني، ولم يسجل المركز أي طفل تائه في أعمال الإرشاد في اليوم الأول. وبحسب أحمد فلاتة قائد لجنة الحاسب الآلي والمعلومات بالمركز فإن نسبة التائهين في هذا العام أقل من نسبة الضياع في الموسم الماضي في أول أيام التشريق، كما أفاد بأن نسبة الحجاج التائهين من الهند والباكستان تعد الأكبر هذا العام، في حين لم يبلغ عدد الحجاج التائهين من حجاج الداخل نسبتهم هذا العام كما كان عليه العام الماضي في مثل هذا اليوم. وقد سجل المركز اسم الهندي نور الحق عبدالحق كأول تائه في سجلاته وتم إيصاله إلى مقر سكنه الواقع في القطعة رقم 77 فيما كان السوداني محمد أبو بكر أول العرب القادمين إلى المركز، بينما سجل المركز نحو 2680 حالة من مجموع الحجاج التائهين تم استخدام تقنية الGPS في إرشادهم، بينما بلغ عدد الحجاج التائهين الذين تم إرشادهم في اليوم الأول 4856 حاجا. وأكد عدنان حمزة رئيس لجنة المسح والإرشاد بالمركز أن الإرشاد تم بيسر وسهولة، مشيرا إلى أن نظام تحديد المواقع العالمي الذي استخدم للمرة الأولى قد سجل نجاحا باهرا، وعزا حمزة سبب ارتفاع نسبة الحجاج التائهين هذا العام إلى تغيير ترقيم بعض القطع في منى ما دعا بالحجاج للجوء إلى المركز الكشفي لإرشادهم بناء على المعلومات الموجودة في دليل الإرشاد الصادر هذا الموسم.