على غرار أجهزة ما تفعله محال بيع الجوالات بدأ موزعو الكمامات وأصحاب الصيدليات في إطلاق أسماء على الكمامات التي تبيعها، ولعل من أبرزها N95 الذي أوصى به الكثير من الأطباء للراغبين في الحج خاصة في ظل انتشار إنفلونزا الخنازير. إقبال كبير وقال حمادة أشرف (يعمل في إحدى الصيدليات) لشمس” إن الكمامات أصبحت مطلبا ملحا لقاصدي الحج هذا العام وغيرهم لدورها الوقائي من الأمراض المعدية التي تنتقل عبر الهواء، مشيرا إلى أن الموزعين أطلقوا أسماء عديدة على مختلف أنواع الكمامات، لكن أشهرها الكمامة N95 وهو الرقم الذي يحمله جهاز جوال شهير في إشارة إلى جودة ومتانة الكمامة. وأضاف محمد علي أحد الراغبين في الحج هذا العام أنه بحث عن هذا النوع من الكمامات، الذي أوصاه به أحد الأطباء لجودته وسماكته وقوة فلتره. مشيرا إلى أن بعض الصيدليات عمدت إلى رفع سعر هذه الكمامة لشدة الطلب عليها، فقد بحث عنها في أكثر من عشر صيدليات ولم يجدها. أسعار مضاعفة من جانب آخر قال عدد من الصيادلة إن الطلب على الأدوات الوقائية المانعة لانتقال العدوى كالمطهرات والكمامات الورقية بكافة أنواعها زاد بأكثر من 400 في المئة. مشيرين إلى أنهم كانوا يحصلون على الكمامات من نوع N95 بمبلغ خمسة ريالات للقطعة، أما الآن فبلغ سعرها من الموزع ثمانية ريالات وتباع بعشرة ريالات. وقال حاتم رشدي (صيدلي) إن أسعار الكمامات الورقية تضاعفت أكثر من 100 في المئة بعد انتشار مرض إنفلونزا الخنازير، مشيرا إلى أن سعر الكمامة (SH9-00) كان أربعة ريالات، ثم بدأ في الارتفاع حتى وصل إلى سقف ال 20 ريالا، وكذ الحال مع النوع M3 الذي كان يباع ب 15 ريالا بسعر الجملة، إلا أنه يباع الآن للمستهلك ب30 ريالا. وعزا بعض الصيادلة زيادات الأسعار إلى قيام الموزعين برفع هوامشهم الربحية في الوقت الذي لم يرفع المصنع أسعار إنتاجه.