علمت “شمس” من مصادرها الخاصة، أن الحكم الدولي خليل جلال الغامدي يفكر بجدية في إعلان اعتزاله الساحة التحكيمية. وتلوح في الأفق بوادر اتجاه جلال للاعتزال نهاية الموسم الرياضي الجاري، حيث سيرفع خطاب اعتزاله النهائي للابتعاد عن التحكيم محليا وآسيويا بعد أن تعذر وصوله لقيادة مباريات كأس العالم للأندية المقبلة، المقرر إقامتها في دولة الإمارات بعد أن كان أقوى المرشحين لإدارة الدفة التحكيمية للمواجهات العالمية إثر فشل مساعده الثاني السوري حمدي قادري في تجاوز اختبارات الكوبر ضمن طاقم مكون من خليل جلال (حكم ساحة) ومحمد حامد الغامدي (مساعد أول) والسوري حمدي قادري (مساعد ثانٍ) ويوسف ميرزا رستم (مساعد احتياطي). كما كان للإصابة التي تعرض لها الحكم الاحتياط يوسف ميرزا رستم ولم تمكنه من تجاوز الكوبر، دور في عدم وصول الحكام السعوديين إلى مباريات كأس العالم للأندية، على الرغم من تجاوز خليل جلال ومحمد حامد الغامدي لاختبارات الكوبر، إلا أن النظام ينص على ضرورة نجاح حكم الساحة إلى جانب اثنين من المساعدين، وهو ما لم يتم؛ نظرا إلى فشل قادري في تجاوز اختبار الكوبر وإصابة ميرزا. وأشارت مصادر مقربة من جلال إلى أنه قرر الاعتزال، على الرغم من أنه تبقى فترة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أعوام لبلوغ سن ال45 عاما التي يسلم بعدها الشارة الدولية ويحق له إدارة المباريات المحلية، وجاء القرار بعد أن فقد فرصة الظهور العالمية في ظل معاناته كحكم سعودي من الابتعاد عن المواجهات ثقيلة العيار، خاصة النهائية، حيث يرى أنه يجتهد طوال العام وفي نهاية المطاف يغيب عن التكريم من خلال إسناد المواجهات النهائية إلى طواقم تحكيم أجنبية؛ بناءً على طلب الأندية. وعلمت “شمس” أيضا أن الموسم الجاري لمحمد حامد الغامدي ويوسف ميرزا رستم الحكمين المساعدين لجلال آسيويا، يعتبر آخر موسم لهما في مجال التحكيم الدولي؛ نظرا إلى بلوغهما الحد الأقصى في السن القانونية لقيادة المباريات الدولية.