حقق مؤشر سوق الأسهم السعودية في جلسة الأمس ارتفاعا بمقدار 0.70 في المئة، كاسبا 43.95 نقطة ليقفل عند مستوى 6315.45 نقطة، وهو أعلى إغلاق منذ ست جلسات، بعد تلقي المؤشر دعما من الأسهم القيادية، تركز على أسهم المصارف وشركات البتروكيماويات. وشهدت قائمة كبار الملاك تغيرات، من أبرزها استمرار شركة الموارد للاستثمار المحدودة بتخفيض ملكيتها في شركة اميانتيت لتصل إلى 11 في المئة من 11.2 في المئة، ومواصلة رياض بن محمد بن عبدالله الحميدان في تقليص حصته في شركة نادك إلى 5.4 في المئة من 5.5 في المئة، كما خفض الأمير عبدالله بن تركي بن عبدالعزيز حصته في شركة أنعام إلى 11.5 في المئة من 11.6 في المئة. وسجلت عمليات البيع والشراء وقيمة الأموال المستثمرة، أمس، تحسنا في التداولات، قياسا بالجلستين السابقتين؛ إذ بلغ عدد الصفقات 92 ألفا و395 صفقة، وسط قيم تداولات بلغت ثلاثة مليارات و794 مليون ريال، حيث تم تداول 136 مليونا و342 ألف سهم. قطاعيا.. اكتست جميع قطاعات السوق باللون الأخضر، عدا قطاع التأمين الذي أغلق متراجعا بنسبة 0.83 في المئة، وكان قطاع الفنادق والسياحة في طليعة القطاعات المرتفعة بنسبة 1.95 في المئة، تلاه قطاع الصناعات البتروكيماوية بنسبة 1.08 في المئة، ولم يسجل قطاع الطاقة والمرافق الخدمية أي تغير في قيمته. وفي إطار أداء أسهم الشركات، تصدرت شركة عذيب للاتصالات الشركات المرتفعة بنسبة 2.95 في المئة، تليها شركة فيبكو بنسبة 2.92 في المئة.. وخلافا لاتجاه المؤشر، تصدرت شركة الاتحاد التجاري الشركات الأكثر تراجعا بنسبة 4.75 في المئة، تليها شركة أسمنت القصيم بنسبة 2.41 في المئة. وحافظ مصرف الإنماء على صدارة السوق بكمية أسهمه المنفذة بمقدار 20 مليونا و481 ألف سهم، بينما تصدرت (سابك) السوق بقيمة صفقاتها بأموال 385 مليونا و552 ألف ريال.