نفت كارلا بروني السيدة الأولى في فرنسا تقارير أفادت بأنها تؤثر في القرارات السياسية للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وقالت إنه ليس “رجلا إمّعة”.وكانت وسائل إعلام محلية نشرت أن أعضاء في حزب ساركوزي مستاؤون مما يرون فيه تأثيرا للفنانة الليبرالية على الرئاسة. وقيل إن كارلا أقنعت ساركوزي على وجه الخصوص بتعيين فردريك ميتران في منصب وزير الثقافة. وفردريك قريب لفرانسوا ميتران الرئيس الفرنسي الاشتراكي الراحل. وقالت كارلا التي كانت عارضة أزياء ثم أصبحت مغنية والمولودة في إيطاليا في مقابلة نشرها عدد أمس من مجلة (إل): “طلب ساركوزي رأيي في فردريك وكذلك آراء أصدقاء فنانين آخرين خلال غداء. وكانت كل الآراء إيجابية، لكنه كان قد اتخذ قراره بالفعل”.وأضافت أنها لم تتوقع تأثير زواجها من الرئيس في حياتها؛ لأنها بالكاد تعلم شيئا عن السياسة. وقالت: “كنت مهتمة بانتخابات الرئاسة، لكنه مثل اهتمام البعض بكأس العالم”.