توقع البنك السعودي الفرنسي أن يبلغ التضخم في السعودية 5.1 في المئة في عام 2009 بسبب دفع الدولار الضعيف الأسعار للارتفاع في الأشهر الأخيرة من العام. وقال جون سفاكياناكيس كبير الاقتصاديين في البنك السعودي الفرنسي في مذكرة بحثية “عدلنا بالرفع تقديرنا لمتوسط التضخم في عام 2009 ليبلغ 5.1 في المئة”. مضيفا أن”ارتفاع الأسعار قد يتسارع في الربع الأول من عام 2010 إذا استمر ضعف الدولار في الأجل القصير، ما يزيد من التضخم المستورد” وتوقع أن يبلغ معدل التضخم 4.6 في عام 2010. وكان معدل التضخم السعودي بلغ ذروته متجاوزا 11 في المئة في يوليو من العام الماضي. وقال سفاكياناكيس في المذكرة “نعتقد أن الدولار سيرتفع خلال عام 2010 لكن التضخم المحلي من المتوقع أن يظل عند أعلى مستوياته”. وكانت مؤسسة النقد أشارت إلى أن البلاد ستواجه ضغوطا تضخمية خلال الربع الأخير من العام لكن أسبابها ترجع بدرجة كبيرة إلى عوامل موسمية.