ترجم عدد من أبناء منطقة جازان ومن منسوبي حرس الحدود الذين تقاعدوا خلال السنتين الماضيتين انتماءهم للوطن وذلك من خلال عودتهم إلى أرض الميدان والوقوف جنبا إلى جنب مع زملائهم الموجودين حاليا في أرض الحدث لإيقاف تسلل المعتدين إلى الأراضي السعودية. واعتبر المتقاعدون الذين عادوا إلى الصفوف المتقدمة أن ذلك واجب وطني، وهم لن يتوانوا في ذلك، وذكر عبدالله محمد أن الوضع يستدعي ذلك، وقال: “حرصت ومعي مجموعة من الزملاء على العودة مجددا لمزاولة عملنا، ونسعى إلى أن يستفيد الجنود خصوصا ممن التحقوا أخيرا بالخدمة العسكرية من خبرتنا، فنحن نعرف المنطقة جيدا وعملنا فيها لسنوات طويلة”. من جهة ثانية، عاد مجموعة من الشباب ممن فصلوا من السلك العسكري بحرس الحدود إلى مقر عملهم، وأكدوا أن حب الوطن أجبرهم على العودة للعمل مجددا والانخراط في خدمته والدفاع عن أرضه.