رفع الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان باسمه ونيابة عن مشايخ وأهالي المنطقة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين والنائب الثاني على ما يولونه من دعم ورعاية واهتمام بأبنائهم المواطنين في مختلف مناطق السعودية. وأكد خلال ترؤسه مساء أمس اللقاء الدوري مع مشايخ المنطقة، حرصه ومشايخ وأهالي المنطقة على تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة بالحفاظ على وحدة الوطن والذود عن حياضه بالغالي والنفيس وعدم السماح بخرق حدود بلادنا من أي معتد أو التفريط في شبر واحد، مبينا أن اللقاء يأتي امتدادا للقاءات السابقة الدورية التي تعقد لتبادل الآراء وبحث كافة الموضوعات التي تهم المنطقة، خصوصا في ظل الظروف الحالية التي تشهدها المنطقة، منوها بما تعيشه السعودية من نعمة الأمن والأمان والثروات التي حباها بها الله تعالى؛ ما جعل هناك حقدا لدى البعض والسعي في محاربتها في دينها وشبابها ومحاولة زعزعة أمنها والتي توحدت بجهود الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن (طيب الله ثراه) ورجاله المخلصين. وشدد الأمير محمد بن ناصر على أهمية الدور المنوط بالمواطن في حماية الوطن من خلال التوعية وحماية أفراد المجتمع من الأفكار الدخيلة التي لا تتفق وعقيدتنا وعاداتنا وتقاليدنا، مشيرا إلى أن ما يحدث هذه الأيام بالمنطقة هو عملية تطهير لفئات مارقة اعتدت على أفراد حرس الحدود وتسللت داخل الحدود السعودية، وهذا من الخطوط الحمراء التي لا يمكن القبول بها. وأوضح أمير منطقة جازان، أن الجميع مطمئن على أن المسألة تعالج علاجا قويا وبالشكل المناسب ردعا لهم وعبرة لأمثالهم، مشيدا بمتانة العلاقات الأخوية بين السعودية واليمن وشعبيهما الشقيقين، حاثا الجميع على حسن التعامل ووجوب التفريق بين ما تقوم به هذه الفئة المارقة وغيرهم من الإخوة اليمنيين ممن لا ذنب لهم. وأكد الأمير محمد بن ناصر أن الأحداث التي تشهدها المنطقة هذه الأيام عابرة وستزول كليا في القريب العاجل. وتخلل اللقاء الكثير من الكلمات التي ألقاها عدد من محافظي المحافظات ومشايخ القبائل أعربوا فيها عن استنكارهم وشجبهم لما قام به المتسللون من أعمال داخل الحدود السعودية، مجددين العهد والولاء والسمع والطاعة لولاة الأمر واستعدادهم وكافة أبناء المنطقة للدفاع عن تراب هذا الوطن العزيز والحفاظ على أراضيه وحماية مقدساته.