تعمل الجهات الحكومية كافة بمنطقة جازان لتقديم الخدمات الأمنية والصحية والاجتماعية والبلدية في مواقع الإخلاء والإيواء لسكان بعض القرى الحدودية بمحافظة الحرث، الذين نزح سكانها من جراء الاشتباكات المسلحة على الحدود السعودية اليمنية وللمواطنين اليمنيين الذين لجؤوا إليها، حيث أنشأت المديرية العامة للدفاع المدني المخيمات لاحتواء النازحين، مع توفير الخدمات والمؤن الضرورية اللازمة كافة، وتدعيمها بسيارات الإسعاف وتجهيزها باللوازم الأساسية من البطاطين والبسط وتجهيز دورات للمياه والمؤن الغذائية. وأعدت أمانة جازان فريق عمل خاصا لتوفير الخدمات البلدية كافة لمواقع الإيواء وشملت الخدمات كالصيانة والنظافة وجلب المياه للمواقع وفرقة لصحة البيئة والإسعافات. كما جهَّزت (الأمانة) دورات لمواقع الإيواء وتوزيع حاويات النفايات مع رفع النفايات يوميا، إضافة إلى حضور دوريات الأمن والسلامة التابعة لها، إضافة إلى استعداد المستشفيات كافة لاستقبال الحالات، وتم دعم بنك الدم في مستشفى صامطة العام وأحد المسارحة بكميات مختلفة من فصائل الدم من مختلف المراكز الصحية في المنطقة من خلال حملات واسعة للتبرع بالدم. فيما وجَّه الدكتور محسن الطبيقي المدير العام لصحة جازان، بتشغيل مركز الرعاية الأولية بمحافظة صامطة على مدار الساعة، وعمل جدول مناوبات بالمركز وتكوين فريق صحي متكامل من الأطباء والتمريض للعمل كفريق طوارئ، كما تم تكليف مديرين مناوبين وسائقين وحراس وفريق إشرافي متكامل.