نظَّمت جمعية النهضة النسائية الأمسية النسائية الأولى، الأربعاء الماضي تحت رعاية الأميرة نوف بنت فيصل بن تركي آل سعود، حضرها عدد كبير من الأميرات وسيدات المجتمع والأعمال والإعلاميات في الرياض. وبدأت الأمسية التي أدارتها الإعلامية فاطمة العنزي بالشاعرة بدرية السعيد، التي وضح تركيزها على الجانب الوطني الذي تميزت به من خلال المفردة السهلة والبسيطة؛ لينتقل الدور إلى الشاعرة رجوى الخالدي بشعر لا يقل جمالا وتصويرا عن الشاعرة بدرية، وقد وضح جليا تفاعل الحضور معها؛ نظرا إلى تواجدها الإعلامي في الساحة؛ حيث أبدعت في إلقاء الكثير من الجماليات الشعرية أمام الجمهور؛ حيث تميزت نصوص الخالدي بالعمق الشعري والأدبي والحس المرهف الكبير لدى الشاعرة في كثير من قصائدها التي تألقت في إلقائها وسط تفاعل الحاضرات معها. بعد ذلك جاء دور الشاعرة بنت الأشراف، التي لا تقل بدورها شاعرية عن زميلتيها في الأمسية؛ حيث قدمت الكثير من مقطوعاتها الشعرية المميزة التي جاءت مليئة بالشعر والإبداع. وفي ختام الأمسية وزَّعت الدكتورة هند الفارس مديرة جمعية النهضة الدروع على الشاعرات المشاركات، وهن: بدرية السعيد ورجوى الخالدي وبنت الأشراف ومقدمة الأمسية فاطمة العنزي. كما كرَّمت شركة البحراوي (الجهة الراعية) الأميرة سارة الفيصل بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدارة الجمعية، والدكتورة هند الفارس مديرة الجمعية، وديمة الريس مديرة الإدارة في الجمعية، وهند الشمري مديرة العلاقات العامة، ومنال الماضي مديرة الأنشطة، ورنا المرعي رئيسة الإعلام. من جهة أخرى قالت الشاعرة بدرية العطاالله السعيد (الغريبة) إن هذه الأمسية جاءت في وقتها خصوصا في ظل تعطُّش وندرة وجود الشاعرات المبدعات في السعودية. وأضافت أن الفترة الماضية كانت تقتصر على بعض المشاركات البسيطة للشاعرات داخل السعودية وخارجها، وجاءت مشاركة الشاعرة السعودية عيدة الجهني في برنامج شاعر المليون دليلا قاطعا على تميز الشعر النسائي وقوته. من جانبها ذكرت الشاعرة بنت الأشراف أن هذه الأمسية ستكون مختلفة لاختلاف الزمان والمكان، وقالت: “الأمسية كانت بقالب مختلف غير تقليدي؛ وذلك لوجود أسماء شعرية كبيرة، وقصائد ذات طابع مختلف”. كما طالبت الجمعية بإتاحة الفرصة لجيل جديد من الشاعرات السعوديات اللواتي لديهن من الإبداع ما يجبرن الناس على قبوله والسماح له بالظهور.