في مفارقة عجيبة ضبط حراس مقبرة في مدينة الرياض أكثر من مرة شبابا وفتيات في حالات اختلاء بالقرب من سور المقبرة، وطبقا لأحد حراس المقبرة (الذي تحتفظ “شمس” باسمه) فقد ضبط في المرة الأولى شابا وفتاة كانا في حالة اختلاء خلف سور المقبرة التي تقل الحركة حولها وتبتعد عن مركز المدينة والأضواء، وتم تسليمهما إلى الجهات المختصة، فيما تكررت حالة الاختلاء أخيرا بين فتاة وشابين من خارج الرياض في ساعة متأخرة من الليل، عندما لاحظ الحراس وقوف سيارة بصورة مريبة بجوار السور، ولما اقتربوا منها حاول قائدها الهرب، واستطاعوا إيقافه، وعند استجواب الموجودين فيها عن سبب وقوفهم حاولوا إغراء الحراس بمبالغ مالية مقابل إطلاق سراحهم، إلا أن الحراس سلموا المضبوطين إلى الجهات الأمنية بحضور رجال هيئة الأمر بالمعروف. وذكر أحد الحراس أن هذه الحوادث أثارت استغرابهم بسبب انتهاك حرمة الموتى وعدم احترام خصوصية المكان من قبل (أصحاب الخلوة).