من جانبه أوضح الدكتور فهد الطياش المشرف العام على الإعلام التربوي في وزارة التربية والتعليم ل”شمس” أن تعليق الدراسة في المدارس التي أعلنت فيها حالات الوفيات جاء كإجراء احترازي، ومن ضمن الإجراءات المتفق عليها مع إدارات التعليم في المناطق للحد من تفشي المرض بين صفوف الطلبة، لافتا إلى أن الإجراءات التي قامت بها الوزارة حدت كثيرا من المخاطر.وأشار إلى أن الحالات المتوفاة لديها تاريخ مرضي مسبقا ولديها استعداد للمرض، وهو الأمر الذي حذرت منه وزارة الصحة وذكر في الحملة التوعوية ضد إنفلونزا الخنازير. مضيفا أن هناك إجراءات تنسيقية بين وزارتي الصحة والتربية والتعليم في حال وجود حالات وفيات في المدارس، ولكن قرار تعليق الدراسة يرجع إلى وزارة التربية والتعليم بالدرجة الأولى.وعن وجود حالتي وفاة قبل مرور شهر من الدراسة قال: “أمر الوفاة عائد بالدرجة الأولى إلى قدر الله وحده، ولكننا إذا نظرنا إلى حالات وفيات إنفلونزا الخنازير مقارنة بوفيات حوادث الطرق نجد فرقا كبيرا، حيث حدثت حالتا وفاة مقابل 27 حالة وفاة يوميا من الحوادث”.