الشاش وريحة البنج همّا اللي بيشاورو على الطريق قدامه مرصوصه المقصات والقطن وعلاء بيجهز ايديه كأنه ها يعزف بيانو كل اللي كان في الصاله أم احمد وابوه وعنيهم بتسح دموع الممرض اللي ليه عيون قاسيه شالهم وحطهم في جيب البالطو وسحب الواد زي الكتكوت وقبض على إيده كأنها قبضة الموت ريحة الشاش والبنج همّا اللي بيشاورو على الطريق للأوضه