أوضحت الدكتورة نادية زكي الإخصائية الاجتماعية بمركز صحة الصفا أنها شهدت حالات عدة استمرت الفترة الفاصلة بين العقد والزواج فعليا أكثر من ثلاث وخمس سنوات وأغلبها انتهى بالطلاق، وأضافت: «هناك حالات استمرت وأتمت الزواج وهذه العلاقات تكون أساسا قائمة على التفاهم بين الطرفين وبين العائلتين أيضا، ويكون التأخير إما للدراسة أو بسبب سفر الزوج لإتمام الدراسة أو العمل وما إلي ذلك من أسباب جميعها من أجل إكمال المتطلبات كي يبدأ بعدها الزوجين حياة مستقرة». وترى زكي ضرورة إتمام الزواج بعد العقد، حتى لا تكون هناك مداخل تفسد الزواج، فإذا اكتشف أحد الطرفين بعد الزواج صفات لا تعجبه في شريك حياته فسيبذل الأسباب ويحاول تقويمها، وتمضي الحياة بشكل طبيعي، أما في حال تأجيل الزواج فسيبدأ كل طرف بتلمس أخطاء الآخر لينتهي الأمر بالطلاق.