وجَّه الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية شكره إلى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ رئيس مجلس الشورى وأعضاء المجلس ومنسوبيه على ما بذلوه من جهود إثر اطلاعه على التقرير السنوي ال16 للمجلس لأعمال السنة الرابعة من الدورة الرابعة. وقال النائب الثاني في برقية وجهها لرئيس مجلس الشورى: «نشكركم وأعضاء المجلس على تلك الجهود، متمنين للجميع التوفيق لمواصلة مسيرة البناء والتنمية في ظل قيادتنا الرشيدة». وكان رئيس مجلس الشورى رفع للنائب الثاني تقرير المجلس ال16، مثمنا للقيادة للرشيدة ثقتها بالمجلس ومنسوبيه، ودعمها المتواصل لأعماله؛ ليحقق دوره في مسيرة البناء والتنمية الوطنية الشاملة. وتضمن التقرير عن المدة من 3 / 3 / 1429ه إلى 2 / 3 / 1430ه، إيضاحا لنشاطات المجلس والموضوعات التي تم إنجازها خلال هذه المدة، وما صدر بشأنها من قرارات، والمراحل التي وصلت إليها دراسة الموضوعات التي لا تزال قيد الدراسة في المجلس ولجانه. من جهة ثانية عبَّر الأمير نايف بن عبدالعزيز عن شكره للدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وللمشاركين في مؤتمر مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار وأثرها في إشاعة القيم الإنسانية، الذي عُقد أخيرا بجنيف، على مشاعرهم الطيبة وما عبروا عنه له باسم الرابطة والقيادات الدينية والثقافية والاجتماعية ومؤسسات الحوار ومنتدياته العالمية التي شاركت في المؤتمر تجاه ما تجده الرابطة من دعم، وإشادة بالسعودية على مواقفها الإنسانية وتميز علاقاتها مع دول العالم وشعوبه. وسأل النائب الثاني، في برقية جوابية وجهها إلى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على هذه المبادرة الخيّرة، وأن يحفظه وولي العهد ذخرا للجميع.