أكد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، أنه ستتم ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة العبرية. وقال خلال افتتاحه نيابة عن الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة في القاعة الرئيسة للاجتماعات بفندق المريديان بالمدينةالمنورة أمس أعمال الندوة الدولية العلمية التي ينظمها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينةالمنورة ولمدة ثلاثة أيام بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين، والمهتمين بالقرآن الكريم وتقنيات المعلومات، والمتخصصين في القرآن الكريم وعلومه من داخل السعودية وخارجها بعنوان (القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة تقنية المعلومات)، إن الندوة تأتي لتحقيق الاهتمام بخدمة القرآن الكريم عن طريق تقنية المعلومات والحاسب، مشيرا إلى أن مجاهدة الكفار بالقرآن أعظم جهاد. وأوضح آل الشيخ أن الصراع على العقل يجب مواجهته بحكمة، مؤكدا أن الرتابة في أخذ الدعوة الإسلامية ليس من مصلحتها، داعيا إلى الانطلاق بآفاق جديدة. وأعلن آل الشيخ انطلاق برنامج مصحف المدينة النبوية للحاسوب الكفي. من جهته، أوضح الأستاذ الدكتور محمد العوفي الأمين العام للمجمع رئيس اللجنة التحضيرية للندوة، أن عدد البحوث التي تسلَّمَتْها اللجنة العلمية من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالندوة بلغ (63) بحثا، فيما بلغ عدد البحوث التي أرسلتها اللجنة العلمية إلى لجان التحكيم المتخصصة (51) بحثا، وعدد البحوث التي فازت في التحكيم (37) بحثا، مبينا أن برنامج خدمة مصحف المدينة النبوية للحاسوب الكفِّي، مخصص لأجهزة حواسيب الجيب التي تعمل وفْقَ نظام تشغيل ويندوز موبايل تمَّ إعدادُ خِدْماته الإلكترونية لصالح مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف من قِبَل فريق العمل بمركز البحوث والدراسات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن. إلى ذلك، أكد المشاركون في الندوة، أن الندوة تؤكد مدى اهتمام السعودية بالقرآن الكريم وعلومه، مبينين أن العمل على خدمة القرآن الكريم من خلال استخدام التقنيات المعاصرة يشجع عليه تطور وسائل الاتصال الحديثة.