اعترف الهولندي لويس فان جال المدرب الحالي لفريق بايرن ميونخ الألماني، بأنه كان قاب قوسين أو أدنى من تدريب مانشستر يونايتد خلفا لأليكس فيرجسون في عام 2002 بعد أن فكّر الأخير في اعتزال المهنة، إلا أن عدوله عن قراره حال دون إتمام الصفقة. وأوضح فان جال عن تلك الحادثة لشبكة سكاي الإخبارية “عندما كنت مدربا للمنتخب الهولندي تحديدا قبل كأس العالم 2002 بأشهر، اتصل بي بيتر كينيون المدير التنفيذي لمانشستر يونايتد حينها، وعرض عليّ تدريب الفريق، وأكد أني الرجل الأنسب لمواصلة نجاحات فيرجسون السابقة، بعدها توصلت معه إلى اتفاق مبدئي يقتضي بقدومي إلى إنجلترا وتوقيع عقد رسمي مع الفريق لمدة ثلاث سنوات”. وأضاف “قبل يومين فقط من توقيع العقد اتصل بي كينيون مرة أخرى وأخبرني بأن فيرجسون عدل عن قراره بالاعتزال وفضّل الاستمرار واعتذر لي عن عدم إتمامه الاتفاق الذي وصلنا إليه”. وكشف فان جال أن الفرصة لاحت له مجددا لتدريب اليونايتد بعد أن أخفق فيرجسون في تحقيق الألقاب في الفترة من 2003 حتى 2006؛ حيث فكّر مجددا في الاعتزال معتقدا أنه ليس لديه ما يقدمه وأن وقت اعتزاله قد حان، ولكن الأمر نفسه تكرَّر وفضَّل فيرجسون الاستمرار، وعاد إلى النجاحات من جديد بتحقيقه لقب الدوري الإنجليزي في المواسم الثلاثة الماضية ودوري أبطال أوروبا في الموسم قبل الماضي. وقال فان جال حيال ذلك: “لقد حرمني مرتين من تدريب واحد من الأندية التي حلمت بها”.