استبشرت المحال التجارية والعديد من المواطنين في مدينة الدمام بخبر افتتاح نفق طريق الملك فهد بالدمام عقب عيد الفطر المبارك بعد إغلاق استمر أكثر من ثمانية أشهر، إلا أن الفرحة لم تدم كثيرا، فلا يزال النفق مغلقا، ولا تزال الاختناقات المرورية مستمرة، والحواجز الأسمنتية تغلق جانبي الطريق، علما بأنه تم فتح جزء من المشروع (تقاطع طريق الملك فهد مع عثمان بن عفان). ويشكل إغلاق بعض الشوارع الرئيسية في الدمام والتقاطعات أزمة سير وبطئا في الحركة المرورية التي تصنع الكثير من المعاناة لأهالي مدينة الدمام، خصوصا أن هذه الشوارع والتقاطعات تعتبر من المناطق الحيوية ومن الأماكن المزدحمة بالمحال التجارية التي يقصدها الكثيرون. وطالب عبدالرحمن النمشان بوضع حلول عاجلة وجذرية لأعمال الإغلاق التي تحدث في النفق والشوارع من فترة إلى أخرى، مشيرا إلى أنهم أصبحوا حذرين عند المرور من داخل النفق خشية انهياره بسبب كثرة الصيانة التي تجرى له. وتساءل سعد الغامدي: “أين (أمانة الدمام) مما يحدث في النفق؟ وأين محاسبة المقاول الذي يعمد إلى إغلاق النفق في أعمال الصيانة المتكررة؟”. وذكر أنه لا يستطيع الخروج من منزله في بعض الأوقات لكثرة إغلاق الطرقات. وطالب بإيجاد حل لتلك المشكلات. “شمس” حاولت الاتصال بالمهندس محسن العريني مدير الدراسات والمشاريع في أمانة المنطقة الشرقية لكن دون جدوى.