شهد مؤشر سوق الأسهم السعودية أمس تراجعا بمقدار 0.31 في المئة خاسرا 19.72 نقطة؛ ليغلق عند مستوى 6282.38 نقطة، بعد أداء متذبذب شهده المؤشر خلال تداولات تخلى من خلالها عن مكاسبه بنهاية الجلسة، متأثرا بعمليات جني أرباح تركزت في قطاعي المصارف والبتروكيماويات. وشهدت قائمة كبار الملاك تغيرات، من أبرزها زيادة الأمير عبدالله بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود ملكيته في شركة أنعام إلى 11.4 في المئة من 10.7 في المئة، وزيادة حمد ناصر حمد التويجري حصته في شركة مبرد إلى 5.2 في المئة بعدما كانت 5.0 في المئة. وسجلت عمليات البيع والشراء وقيمة الأموال المستثمرة ارتفاعا مقارنة بالجلستين السابقتين؛ إذ بلغ عدد الصفقات 125 ألفا و734 صفقة وسط قيم تداولات بلغت أربعة مليارات و931 مليون ريال؛ حيث تم تداول 201 مليون و913 ألف سهم. وأغلقت جميع القطاعات على تراجع عدا قطاع التأمين الذي أغلق مرتفعا 0.09 في المئة؛ حيث تصدر قطاع الأسمنت القطاعات المنخفضة بنسبة 1.60 في المئة، تلاه قطاع شركات الاستثمار المتعدد بنسبة 1.45 في المئة، ثم قطاع النقل بنسبة 0.89 في المئة. أما عن أداء أسهم الشركات فقد شهدت أغلب الشركات تراجعا في قيمها؛ فبين 133 شركة شهدت أسهم 34 شركة ارتفاعا، تصدرتها شركة الاتحاد التجاري بنسبة 9.87 في المئة، تلتها شركة إعادة بنسبة 6.07 في المئة. وتراجعت أسهم 89 شركة تتصدرها شركة أسمنت ينبع بنسبة 5.86 في المئة، يليها شركة المملكة بنسبة 4.04 في المئة. وحافظت أسهم عشر شركات على أسعار إغلاقها أمس. وتصدر مصرف الإنماء السوق بكمية أسهمه المنفذة وقيمة صفقاتها؛ إذ بلغت 40 مليونا و927 ألف سهم، بأموال بلغت 554 مليونا و962 ألف ريال.