أثارت قرارت لجنة الانضباط بحق لاعبي النصر والهلال حسين عبدالغني وأحمد الفريدي، الكثير من علامات الاستفهام؛ كونها لم توضح من صاحب الحق، واكتفت بإجراء صلح بين اللاعبين وتغريم كل منهما عشرة آلاف ريال. وطرحت الغرامة المفروضة على الفريدي التباسا؛ كونه توّج بجائزة أفضل لاعب في الجولة الرابعة لدوري زين، التي تمنحها الشركة الراعية لأحد نجوم الجولة، وفقا لتصويت الجمهور. في الوقت الذي ينص نظام الجائزة على استبعاد أي لاعب يتعرض لعقوبة؛ ما يعني ذهابها تدريجيا إلى صاحب المركز الثاني، أي لاعب النصر محمد السهلاوي. لكن الفريدي أفلت من قرار سحب الجائزة منه، وأوضح عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم محمد النويصر في حديث ل”شمس”، أن الجائزة لن تجيّر للاعب نادي النصر محمد السهلاوي الذي حل في المرتبة الثانية. وقال: “إن اللوائح لا تخوّل الاتحاد السعودي بسحب الجائزة؛ كون الفريدي فاز بها قبل صدور العقوبة التي فرضتها لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم والبالغة عشرة الألف ريال”. وتابع: “لو صدرت العقوبة قبل منحه الجائزة لسحبت منه وأعطيت اللاعب الذي يليه في التصويت”. وكانت لجنة الانضباط عقدت اجتماعا برئاسة نابت السرحاني، وعضوية كل من: فيصل العبدالهادي، طلال الدامري، عبدالله الناصر، فلاج الشنار، ماجد قاروب وسكرتير اللجنة وليد عسيري؛ للنظر في القضية التي بين لاعب النصر حسين عبدالغني ولاعب الهلال أحمد الفريدي. وكانت اللجنة حريصة على أن يخرج الاجتماع بشكل يرضي الطرفين، وحضر عبدالغني أولا للتحقيق، ثم دخل الفريدي، ثم عاد اللاعبان إلى القاعة مرة أخرى، وخرجا متراضيين. وأقرت اللجنة استنادا إلى المادة (34) من لائحة الانضباط، تغريم كل منهما عشرة آلاف ريال. وحاولت “شمس” أخذ تصريح من عبدالغني الذي كان متضايقا من مراسل ومصور إحدى الصحف.