وقَّعت الغرفة التجارية الصناعية بجدة ممثلة في مجلس جدة لتنمية الموارد البشرية أمس على أول اتفاقية تعاون سعودية فرنسية لوضع معايير عالمية تتناسب مع المتطلبات المحلية لتصنيف معاهد ومراكز التدريب في السعودية مع الهيئة الوطنية للتدريب المهني للكبار في فرنسا، بحضور محمد بن عبدالقادر الفضل رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية رئيس غرفة جدة، والدكتور راشد بن محمد الزهراني رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة مكةالمكرمة، وذلك بمقر الغرفة الرئيسي بجدة. ووقَّع الاتفاقية من جانب غرفة جدة الدكتورة لما عبدالعزيز السليمان عضو الغرفة رئيس مجلس جدة لتنمية الموارد البشرية، ومن الجانب الفرنسي كريستيان نخلة القنصل العام لفرنسا. وأكدت الدكتورة السليمان عقب التوقيع أهمية هذه الاتفاقية التي تنص على الخروج بآليات وتوصيات ترتقي بسياسة التدريب في السعودية وفق معايير عالمية تتناسب مع معايير المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وتحدد حقوق وواجبات جميع الأطراف (المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني والقطاع الخاص والمتدربين)، وتؤهل فريق عمل بشهادات معتمدة في مجال التفتيش والمراقبة. ولفتت السليمان إلى أن المعايير التي تستهدف الاتفاقية الوصول إليها تماثل معايير الآيزو.