نعتقد دائما أن زيادة وسائل وتسهيلات العملاء هي إضافة لراحة مضاعفة، وخدمات تفيد المستهلك الواثق بالشركة. فما لنا يا شركة هاتفنا الجوال بلا أمان ولا تعاون ولا خصوصية! فالويل والثبور لمن احترقت بطاقته واحتاج إلى بدل فاقد، فقد فتح على نفسه باب العذاب ومسلسلا سيتراكله خلاله مكاتب الخدمات والاتصالات وموظفوها ما بين التنصل من مسؤولية عدم عمل البطاقة الجديدة، وادعاءات رفع طلب للدعم الفني وعليه الصبر والسلوان!. عطل فني في “السيستم” يتحمله العملاء، يعني موجة فواتير مضاعفة التكلفة ومبالغ رُصدت ومستحقة الدفع غير معلومة الكيفية، تصدم من لم يعتد الوصول لمبالغ كهذه أمام استخدامه المحدود! خدمة الحد الائتماني من أروع الخدمات لضبط ذوي الإمكانات المحدودة، ولضمان حقوق الشركة إلا أنه من الوارد أن تزيد إجمالي الفاتورة عن هذا الحد “كأنك يا أبو زيد ما غزيت”! والغريب أن لا تفسير لديهم لاستقبالنا لسيل أرقام خارجية من إفريقيا وغيرها تغرر بالناس، وكذا رسائل الخدمات المختلفة الطالبة لاشتراكنا لتوفير خدمة معينة. بدورنا نقدر ونحترم دور شركات الاتصال، لكن نتمنى أن يراعوا حقوقنا ويخافوا الله فينا.