بعض الناس اللي ينشرون الأخبار للحين عايشين في زمن جدي، للحين يتوقعون ان الناس مخهم على قدهم، أي شي تنشره لهم يصدقونه، بقوا على عقولهم القديمة والناس تطورت وخلتهم، جالسين ورا هالمكاتب وينشرون من الأخبار اللي لو قراها بزر ما صدقها، بعض الصحف وبعض المواقع الإلكترونية تستقل بعقول البشر، وكننا عايشين للحين في بيوت طين، يحسبون انهم لو نشروا لنا خبر انهم لقوا تمساح له جناحين في منطقة الصمان كان صدقناهم، الفبركة أو اللي اسمها تلفيق الأخبار، إخوانا واخدين راحتهم على الاخر فيها ولا حسيب ولا رقيب، متروكين على حل شعرهم، قبل كم يوم قريت خبر (ماني قايل لكم في جريدة والا في موقع إليكتروني ) خبر يسود الوجه، خبر تستحي انك تقراه، وشلون عاد وانت اللي كاتبه، جريمة في منطقة من مناطق المملكة ما من ورا نشر هالخبر الا تشويه سمعة المنطقة بكاملها، والله حتى لو انه صحيح ما يخش المخ، تلفيق الأخبار عندنا انتشر لأن إمارات المناطق بعضها ما تتابع الأخبار اللي تنشر عنها، وكمان ما فيه ولا جهة عندنا تتابع هالأخبار الملفقة اللي تحسسك اننا أغبياء ولا معانا مخ لو صدقنا، لانزنق المحرر ولا لقى أخبار يرضي ريسه فيها، قام لفق له خبر تهاويلي، كنك تسمع بعض الناس في بعض المجالس اللي يكذبون ولا همهم صدقت والا عنك ما صدقت، يعني كذوب وخبل، والمشكلة عاد لا جاك الصحفي كذوب وخبل هذا عاد ما له حل، المشكلة الاكبر إن فيه كم واحد منهم مجمع كل أصدقاءه يعلقون على أخباره في موقع جريدته أو موقعه الإلكتروني، بس ابشركم إن الكذب دايم حبله قصير، الله يخارجنا