لم تجد إحدى مواطنات مكةالمكرمة بُدّا من إيقاف مشروع زوجها لإتمام عقده على بنت إحدى الأسر بجدة سوى الإقدام على إطلاق بلاغ عاجل لعمليات أمن الطرق وعززته بمركز شرطة الحي الذي يقع به منزلها تجاه شخص حاول الاعتداء عليها داخل منزلها، مدلية بأوصافه وأوصاف السيارة التي يستقلها. وعلى الفور استنفرت الجهات الأمنية جهودها ليتوصل رجال أمن الطرق إلى المبلَّغ عنه بعد ملاحظته بخط مكةجدة السريع عبر سيارته التي يستقلها والمبلغ عنها وهي من نوع جمس فورد كحلية اللون ليتم إيقافه أمام نقطة مشروع حي الأمير فواز بجدة قادما من مكة؛ حيث تم نقله وتسليمه لقسم شرطة العزيزية بمكة، جهة إصدار البلاغ الأمني، ليُفاجَأ عناصر التحقيق من داخل قسم الشرطة بأن البلاغ كيدي من الزوجة بحق زوجها بسبب إصراره على الزواج من أخرى؛ وهو ما تمسك معه الزوج بعدم التنازل عن الشكوى الكيدية التي تقدمت بها زوجته في حقه، بينما لم تجد الزوجة سوى الدخول في دوامة بكاء مستمر، معللة سبب إقدامها على فعلتها برفضها وجود ضرة معها، مبدية حبها لزوجها وتعلقها به على الرغم من اعتداءاته عليها في الآونة الأخيرة بالضرب والتوبيخ لتكتشف أن ذلك ناجم عن وجود امرأة أخرى في حياته، كما أنه أتم جميع احتياجات ارتباطه بها وزاد من شكوكها عند مغادرته ليلة تقديمها للبلاغ الكيدي وهو في أبهى صور الأناقة. وغادر الزوجان مركز الشرطة بعدما تنازل الزوج عن مواصلة دعواه تجاه الزوجة بعدما تدخلت أطراف فعالة من عائلتيهما ونجاحها في إعادة الوئام والتوافق بين الزوجين.