قربت سنة 2009 تروح بخيرها وشرها، صارت آذاننا لها صوت وقرقعة من بلاوي 2009، كن فيه أحد من كوكب ثاني داعي على الكرة الأرضية إنها تبلش بعمرها، وطبعا حنا يالعرب أي بلشة تصير في العالم تجي على روسنا مدبولة؛ لأن أمورنا كلها تمشي على نظام طقها والحقها، اسمحوا لي اطلع من الموضوع وأذكركم بموضوعي الأخير يوم أستغرب أن الصين على كثرة عدد المصابين عندهم اللي وصل حوالي 12 ألف مصاب ولا مات أحد إلى اليوم، وربعنا هنيا ياكثر اللي ماتوا بهالسبب عشان وزارة صحتنا الله يوفقها مهتمة بأمور ثانية أكثر من هالبلا اللي يسدح من الأوادم يمين ويسار، وبعد الصين ودي أخبركم إن روسيا، البارح بس توفي أول مواطن عندهم لاطته انفلونزا الخنازير، نرجع حق محور حديثنا، كنا نقول إن هالسنة الله يعطينا خيرها ويكفينا شرها، خلت كثير من الأوادم على الحديدة، أول ضربة على الراس جتنا من الأسهم، تخيلنا إننا ممكن راح نصير مليونيريين (ياشين سوالف الجمع والنحو) بعد شغل سنة والا سنتين بسوقنا، طمعنا لين صكينا في صبة، ثم رجعنا نلطم ونولول، وبعد ما صرنا متربعين فوق الحديدة، جتنا سوالف إن أمريكا فيها بربسة عن سندات العقار وإن فيه فقاعات راح يشكها دبوس وتنفجر، وفعلا انفقعت بس ما شفنا منهو اللي شك الدبوس ونكب الكرة الأرضية، واجتمعت فوق راس المواطن السعودي نكبه الأسهم ونكبة ألفين وتسعة،لا ومن زين الطبايع جا المنتخب واكمخه في نكبه ثالثة!