تكثف الفرق الصحية التابعة لأمانات وبلديات المناطق والمحافظات، جولاتها على الأسواق؛ لضبط المخالفات المتعلقة بإعداد وتخزين الأطعمة، وطريقة توزيعها، والتأكد من تراخيص المحال، وشهادات عامليها الصحية. وقال المهندس محمد بن مبارك المجلي، أمين منطقة الباحة: إنه يتم التركيز خلال هذا الشهر على مراقبة المطاعم والمطابخ والبوفيهات والمحال، التي تقوم بإعداد الوجبات السريعة والحلويات، والباعة المتجولين. مشيرا إلى أن الأمانة كثفت حملاتها على المحال المتخصصة في إعداد الأكلات الرمضانية، والملاحم؛ للتأكد من وجود التراخيص سارية المفعول، والشهادات الصحية للعاملين في المنشآت التي لها علاقة بالصحة العامة، والتأكد من تاريخ سريانها، والتركيز على نظافة المحال والعاملين بها. وفي الأحساء تمكن فريق من صحة البيئة من ضبط موقع غير صحي، تعد فيه الوجبات، تابع لأحد المطاعم في حي الرفعة الشمالية في مدينة الهفوف، وداخله اثنان من العمالة الآسيوية. وعثر الفريق داخل الموقع على كمية كبيرة من اللحوم المقطعة، وخمسة كيلوجرامات من الأسماك الفاسدة، وخضراوات مكشوفة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي، إلى جانب ثلاجات غير صالحة للاستعمال، وعليها آثار الصدأ، وتخرج منها روائح كريهة، وبداخلها المواد الغذائية. وأشار الفريق إلى أن المطعم يبيع تلك الوجبات على الزبائن بعد نقلها يدويا. وناشد عدد من المواطنين الجهات المختصة، بشن حملة كبيرة وتكثيف الرقابة على هذا الحي الذي يقطنه عدد كبير من العمالة السائبة، والتي يتخد بعضهم منازلهم لتخزين بضائعهم في بيئات غير صالحة. وفي ينبع كثفت الهيئة الملكية، الرقابة الصحية على مواقع البسطات الرمضانية بينبع الصناعية، المتخصصة في بيع المأكولات والمشروبات الرمضانية، حيث تم تكليف عدد من المراقبين الصحيين يتبعون قسم صحة البيئة وحماية المستهلك، بمتابعة ما يعرض على البسطات الرمضانية من مأكولات ومشروبات؛ للتأكد من التزامها بالاشتراطات الصحية. وتشمل الجولات الميدانية للمفتشين الصحيين أيضا، الأسواق والمطاعم والمحال التجارية، ومحال بيع الخضار والفواكه واللحوم، والمستودعات الغذائية؛ للتأكد من توافر شروط النظافة العامة، والتقيد بالشروط الصحية المطلوبة. ووضعت الهيئة الملكية بينبع، فرقا إطفائية ثابتة على مواقع البسطات الرمضانية بينبع الصناعية؛ حرصا على سلامة مرتادي هذه المواقع خلال شهر رمضان، وتلافيا لحدوث الحرائق والحوادث الخطيرة.