كشف استطلاع للرأي أجراه مركز منتدى “بيو” للدين والحياة العامة عن أن نسبة الأمريكيين الذين يعتقدون أن الإسلام يشجع على العنف انخفضت في السنوات الأخيرة لكنها ما زالت أعلى مما كانت عليه عام 2002. بينما سجلت المعرفة بالمعلومات الأساسية عن الإسلام زيادة محدودة. وتأتي نتائج الاستطلاع التي نشرت قبيل الذكرى الثامنة لهجمات 11 سبتمبر. وكشف الاستطلاع الذي أجري في شتى أنحاء أمريكا وشمل أكثر من أربعة آلاف شخص بالغ في أغسطس عن أن 58 في المئة من الأمريكيين يعتقدون أن المسلمين يتعرضون لكثير من التمييز في أمريكا. وفي تباين مع ذلك كانت نسبة من يعتقدون بوجود تمييز بالنسبة إلى الأقليات الأخرى 26 و24 في المئة على التوالي.