قال عدد من العاملين بمستشفى العزيزية للولادة والأطفال إن انتشار فتحات الصرف الصحي بالفناء الخارجي للمستشفى باتت تشكل خطورة على النزلاء والمراجعين نظرا لانتشار الروائح الكريهة لسوء التصريف وانتشار الحشرات. فيما وصف مدير العلاقات العامة بالمستشفى ما يقال بالأكاذيب، متهما بعض الكارهين لسياسة الانضباط التي تشدد عليها الإدارة، بنشرها في محاولة لتشويه سمعة المستشفى. ونقل أحد الموظفين ورمز لاسمه ب (س. ق) لشمس” بعض ملاحظاته على المستشفى التي اعتبرها غير مهيأة لاستقبال المرضى نظرا لخطورة تلك الفتحات والروائح الكريهة وتوالد الحشرات، وقال إن وجود مثل تلك الفتحات قد يعرض حياة الأطفال للخطر ليلا خصوصا المراجعين. وذكر أن مقاول أعمال الصرف الصحي كان من المفترض أن ينهي أعماله خلال مدة لا تزيد على 20 يوما إلا أن بطء التنفيذ ألحق أضرارا داخل المستشفى حيث توجد غرفة تنويم تم تكسير أرضيتها وقد بدأ العمل فيها منذ أسبوعين ولا تزال حالتها على ما هي عليه. اتهامات باطلة من جانبه نفى حسن الزهراني مدير العلاقات العامة بالمستشفى ما يقال عن انتشار روائح كريهة بالمستشفى من الحمامات الخارجية وأكد ل“شمس” أن العاملين يقومون يوميا بالنظافة والصيانة ولم يسبق أن تقدم أحد بشكاوى حول هذا الموضوع. وأضاف لا يوجد في الخارج سوى حمام واحد وهو مخصص للوضوء ولو افترضنا صدور روائح منه فإنها لن تؤثر على المارين أو الجيران. وأوضح أن إدارة المستشفى الجديدة تقوم منذ فترة بتطوير في خدمات المستشفى. واستطرد الزهراني قائلا إن تشديد إدارة المستشفى على التزام العاملين بتوقيت الحضور والانصراف سبب نوعا من التذمر لدى البعض؛ ما جعلهم يعمدون إلى نشر الأكاذيب. وأكد أنهم متعاقدون مع شركة للصرف الصحي تسحب يوميا مياه الصرف الصحي. وذكر أن إدارة المستشفى تعمل على توفير الراحة لجميع المرضى وهذا ما دفعها إلى توزيع استبانات على المراجعين بهدف التعرف على آرائهم حول الخدمات التي تقدمها المستشفى وكانت الآراء إيجابية. من جهته اعترف مدير الخدمات والصيانة بأن منافذ وفتحات الصرف الصحي ربما تتسبب في خروج بعض الروائح الكريهة ولكنها لا تصل لدرجة الإيذاء وفي كل الأحوال يتم السيطرة وإصلاح الخلل دون انتظار شكوى من أحد. أما بخصوص النفايات والأدوات الطبية التالفة والمستعملة فأكد أنهم يقومون بالتعامل معها بكل حرص وبشكل يضمن عدم تسببها في إيذاء الآخرين.