على عكس ما هو معروف عن الإنفلونزا الموسمية من استهدافها للأطفال الأصغر سنا، ذكرت السلطات الصحية أمس أن المراهقين هم الأكثر عرضة للموت من جراء فيروس H1N1 المسبب لإنفلونزا الخنازير، خصوصا الذين يعانون مشاكل صحية كامنة كالشلل الدماغي والضمور العضلي واضطرابات النمو العصبية والذين يعدون في أعلى درجات الخطر، وينبغي أن يتم وضعهم على قائمة الأولوية في تلقي التطعيمات ضد وباء إنفلونزا الخنازير. وطبقا لتقرير من مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها نشرته صحيفة “لوس أنجليس تايمز” حذرت فيه الحكومات من إعادة فتح المدارس، حيث علل توماس فريدن مدير مركز السيطرة على الأمراض تزايد حالات إنفلونزا الخنازير في الجنوب قائلاً “السبب الأكثر منطقية هو أن المدارس بدأت مبكرا في الجنوب الأمريكي”، وأضاف أنه من غير المعتاد أن نشاهد هذا العدد من الحالات مبكرا في السنة. ولا تزال شركات الأدوية تعمل على تكوين لقاح مضاد لهذا الوباء، وذكر فريدن أن هنالك نتائج من الصين وبريطانيا تبدو مبشرة. وكان المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم نفى ما تناقلته بعض المواقع الإلكترونية، حول نية الوزارة إصدار تعميم يفيد بتأجيل الدراسة إلى ما بعد الحج بسبب مرض إنفلونزا الخنازير.