من كنت صغير وانا ماداني اتابع المسلسلات، احسها غثا وربطة على غير سنع، تظل كنك مرتبط في موعد، وبعدين لما كبرت، يعني كبر صماغي وكرشتي عرفت ان رايي في محله، واني ذهين من صغري، وحمدت الله ان للحين عندي كم خلايا من المخ تمشيني كم سنة قدام، الواحد لازم يشغل مخه، لان المخ اذا ما شغلته لو شوي في اليوم راح يجيم ولا عاد يشتغل، الحين الناس هابه في باب الحارة، وتلقاهم متكومين قدام التلفزيون يبون يعرفون حارة ابو النار هي طلعت كفووالا لا، ويبون يعرفون وشلون النمس طلع رجال وهم من اول يناظرون له بنص عين، وترى يا اخوان المناظر للناس بنص عين مو زين، مع ان هالايام كلن شايف نفسه ويناظر غيره بنص عين، باب الحارة مدري وش قصته، للحين مسوين جزء رابع ويمكن يسوون اجزاء ثانية لين يصكونا بالجزء العاشر، هالمسلسل ما ودك تناظره كثير لانه يخليك تجيك حالة من الهياط والتحمس ودك تطمر وتشتري فرس وسيف وتقوم تسحب جلنطات بالشوارع، تحس ان هالمسلسلات سلق حكي في حكي والمستفيد الوحيد راعين المسلسل والقناة اللي تعرضه، والخسرانين حنا يالمشاهدين اللي ماغير ندربي روسنا ورى هالمسلسلات عشان نعرف ان ابو شهاب وين راح، والا راح يرجع هو وشنباته والا ما راح يرجع، سوالف القنوات كلها عشان لهط قروش المعلنين والا حنا يا حسرة قلبي ما داخل جيوبنا شي، اقل شي يا خي عطونا لو ربع ريال من هالملايين اللي تلهطونها والا خلاص مكتوب علينا بس نتبطح قدام قنواتكم ولا حنا مستفيدين شي!