نتواصل يوميا خلال هذا الشهر الفضيل مع أعمال كوميدية بأفيهات مسروقة (الله يعين بس).. والمشكلة أن هناك من يوهمون أنفسهم بأن هذه الأعمال أتت بالجديد من خلال ابتكار اللزمات والأفيهات التي من له خلفيات فنية في الأعمال السينمائية العربية القديمة يعي تماما أن هذه الابتكارات ليست إلا استنساخا حقيقيا من كلمات وأفيهات كان يرددها عمالقة التمثيل في الوطن العربي وخاصة مصر. وليت الأمر وقف عند هذا فقط، بل تجاوز إلى أن فنانينا الله يصلحهم يسرقون من بعض الأفيهات واللزمات لا وحتى الحركات، فالكل عندنا من الممثلين يريدون أن يصبحوا ناصر القصبي وحسين عبدالرضا، ولكن هيهات. أتمنى من هؤلاء أن ينتبهوا لأنفسهم وأن يبتكروا فعلا بدلا من التقليد.