افتتح الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكةالمكرمة، أمس، فرع وزارة الخارجية بالعاصمة المقدسة، الذي صدرت موافقة الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية على افتتاحه بمدينة مكةالمكرمة، بحي إسكان الملك فهد. ولدى وصوله رفع علم السعودية على مقر فرع وزارة الخارجية، ثم تجول في أرجاء المبنى، واستمع إلى شرح من السفير محمد الطيب، الذي أوضح أن الفرع سيبدأ عمله اليوم بتقديم جميع الخدمات القنصلية ذات العلاقة باحتياجات المواطنين والمقيمين على السواء، حيث يحتوي المكتب على قسم لإصدار التأشيرات، وآخر للتصاديق، كما تم تخصيص قسم للنساء، سيُدار من قبل موظفات سعوديات. من جهة ثانية، رأس الأمير خالد الفيصل، بديوان الإمارة، أمس، الجلسة الثانية لمجلس المنطقة. وتم خلال الاجتماع استعراض تقرير دراسة تفعيل المخطط الإقليمي لمنطقة مكةالمكرمة، الذي أعده فرع هيئة تطوير منطقة مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة بمكةالمكرمة، وتضمن قائمة التحديات التي تواجه عملية التنمية بالمنطقة، ووضع مجموعة من السياسات والتوصيات العامة والقطاعية لتوجيه تطبيقاتها المكانية، وسعيه كذلك إلى تأكيد ضرورة دعم القدرات التنافسية للمنطقة لجذب الاستثمارات وإنماء قطاع الأعمال، وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال تذليل المعوقات المادية والإدارية والتقنية، واستغلال واستخدام الإمكانات والموارد المتاحة بالمنطقة، سواء البشرية أو المادية، بأعلى كفاءة ممكنة، على أن تشكل مرحلة للانتقال بالمخطط الإقليمي وتوصياته، من دراسات نظرية إلى خطط وبرامج وميزانيات تنفيذ الخطوة الأساسية ومقياس نجاحه في تحقيق هدفه الأساس، المتمثل في رسم صورة التنمية بمنطقة مكةالمكرمة خلال الأعوام المقبلة حتى عام 1450ه، بما يدعم تطورها الاجتماعي والاقتصادي والعمراني، ويحقق حياة أفضل للمواطنين. وتضمن التقرير توضيحا لمفهوم تفعيل توصيات المخطط الإقليمي وموجزا لها، والإطار العام للآليات الواجب اتباعها لتنفيذ وتفعيل توصياته، إضافة إلى صياغتها في شكل برامج ومشروعات قطاعية موزعة على برامج زمنية متتابعة.