(أم محمد) في العقد الخامس من عمرها، تعاني التهابا شديدا في الكبد وفشلا كلويا مزمنا، وفقا لتقريرها الصادر من مستشفى رفحاء، وتخضع حاليا للغسيل الدموي منذ أكثر من سنة بمقدار ثلاث جلسات أسبوعيا، ولا حل طبيا لها إلا بزراعة كلية وفق ما أوصى بذلك الاختصاصيون في مستشفى رفحاء العام. تقول أم محمد: “أعاني هذا المرض الذي أثقل كاهلي وأعاقني عن كثير من أعمال البيت، ومع هذا فأنا صابرة والحمد لله، ولكن ما يشغلني حاليا هو بناتي الصغيرات، حيث لا أستطيع تركهن بلا رعاية، حيث إن زوجي شيخ كبير متقاعد وظروفه المالية لا تكفي لمصاريف الحياة ومتطلباتها اليومية، وبناتي صغيرات يحتجن إلى متابعة ورعاية لا أستطيعهما لآلام المرض”. وتضيف أم محمد: “ابني الكبير رب أسرة، ولا يوجد لديه عمل لمساعدتي، ومشغول بابنه المريض أيضا، ومصاب بتكسر في صفائح الدم”. وتناشد أم محمد أهل الخير مساعدتها بعد أن رفض الاختصاصيون بالمستشفى تبرع ابنها الأكبر بكليته لأنها لا تناسبها طبيا لاختلاف فصيلة الدم، فيما ناشد ابنها الأكبر أهل الخير للعطف والرحمة بوالدته التي أثقلها المرض.