أطلق عدد من المعلمين وطلبة الجامعات والمدارس أخيرا حملة (أجِّلوها) الإلكترونية بهدف الضغط على وزارتي التربية والتعليم والصحة لإصدار قرار يلغي ما اتفقا عليه قبل ثلاثة أيام بشأن بدء العام الدراسي الجديد في موعده السابق الذي أقره مجلس الوزراء وذلك في 14 شوال المقبل، واحتج مطلقو الحملة بأن حياة الطلبة والمعلمين ستكون في خطر نتيجة لتفشي مرض إنفلونزا الخنازير، مبدين خوفهم الشديد من الإصابة به، وملمحين إلى أن تأجيل الدراسة بات أمرا حتميا. وعلى غرار الحملات الإلكترونية فإن الهدف هو إيجاد وسيلة ضغط على الجهات الرسمية وكذلك الرأي العام، إلا أن مطلقي الحملة أكدوا أن هدفهم إنساني؛ لأنه يجتمع في المدارس عدد كبير من الطلبة والمعلمين وإصابة أحدهم تعني أنه سينقل العدوى مباشرة إلى أكثر من عشرة أشخاص. وفي المقابل أشار محمد الدخيني متحدث وزارة التربية بالإنابة إلى أن وزارتي التربية والتعليم والصحة وضعتا كافة الاحتياطات للوقاية من الوباء، وسيتم وضع خطط وبرامج توعوية للوقاية من المرض، مؤكدا أن الدراسة ستكون في موعدها المحدد ولا تأجيل.