ودي اضحك قبل لا اقول لكم السالفة (وش عنده ناصر القصبي)، عشان سالفتي تجي تحت بند شر البليه مايضحك، فديت مجتمعنا وش كثر فيه من الظواهر اللي مالها تفسير ولاسنع ولاراس ولاذيل، تصدقون ودي ما اصير ثقيل دم، ودي اترك المصاله واهرج زي الناس، بس التميلح فيني طبع اقشر بعيد عنكم ماقدرت اتركه من زمان أوي، لاجيت ابي احكي سالفه لازم اقول قبلها عشرين سالفه، لين تحوم كبد اللي احكي عليه، وبعضهم ينعس وانا اسولف عليه، وبعدين كان فيني طبع اقشر ثاني تركته من فضل ربي بعد كم هوشه من اصدقاي، كنت لاجيت اسولف لازم امسك اللي اسولف عليه، بس اتخمش كني ماشوف، او كني امشي بظلما، بس سويت برمجة لغوية عصبية لمخي لين تركت هالعادة، سالفتنا اليوم عن العنصرية الجديدة اللي لها اكثرين من خمسين سنة بس ماكان أحد منتبه لها قبل الانترنت اللي خلتنا نعرف شغلات ماكنا نعرفها، بعد انفلونزا العنصرية القبلية طلعت عندنا انفلونزا زيها ويمكن اقوى، وهي عنصرية المنطقة أو الديرة، بعض المدراء او اللي لهم كلمة على الوظايف تلاقيهم موظفين عيال ديرتهم كلهم، تلفت يمين ويسار وشف الوضع، شف كم مدير حاط المدراء اللي تحته من نفس ديرته، صار عندنا زي القناعة التامة لاعرفنا ان المدير الفلاني من الديرة الفلانية نعرف على طول ان المدراء اللي تحته من نفس ديرته حتى لو ماكان بينهم تشابه اسماء، خلوني ساكت الوضع مزري ومحتاج تامفلو يادوب تخفف الدمار اللي بمدغشقر، بس خلاص!