قالت وسائل الإعلام المحلية الكينية: “إن مزارعا كان قد أعلن كأكبر تلميذ في العالم قد توفي عن عمر يناهز 90 عاما”. واحتل كيماني ماروجي عناوين الأنباء عندما استغل فرصة إعلان حكومة الرئيس الكيني مواي كيباكي عن مجانية التعليم الابتدائي عام 2003 ليلحق ما فاته وينخرط في سلك التعليم. وقالت شبكة إن تي في الكينية: “إن الأطباء اكتشفوا إصابة ماروجي بالسرطان في وقت سابق من هذا العام وخضع بعدها لجراحة، لكن صحته تدهورت كثيرا منذ ذلك الحين”. وسافر ماروجي عام 2005 إلى الأممالمتحدة في نيويورك ليطالب زعماء العالم بدفع تكاليف التعليم للفقراء. وواصل ماروجي تعليمه حتى بعد إحراق منزله خلال الأزمة التي أعقبت الانتخابات العام الماضي، حيث اضطر للنزوح إلى معسكر للنازحين، ثم إلى دار للمسنين في نيروبي. وقالت وسائل الإعلام المحلية: “إنه توفي قبل عامين من إنهاء تعليمه الابتدائي”.