قال على العسيلي، مستشار العلاقات الإنسانية والاجتماعية: إن “لمنع الجوالات ذات الكاميرات من دخول الأفراح فوائد كثيرة، تتضاءل معها أهمية شكوى بعض النساء أو تذمرهن من ذلك”. وأضاف أن “من الطبيعي أن يحضر الأفراح من يمتلكن هواتف ذات كاميرات من مراهقات، أو من لا يتصفن بالمسؤولية من المستهترات”. وأوضح أن “هناك من لا يلتزمن أو يراعين السلوك العام، سواء كنّ مدعوات أو ذوات صفة مهنية لها علاقة بخدمات الفرح وخلافه”. وأشار إلى أنه “قد يكون من بينهن ذوات غرض غير نزيه”. وأكد أن “لذلك محاذير ومخاطر يفضل درؤها وتفادي عواقبها بتعميم منع الجوالات ذات الكاميرات عن حضور الأفراح”. وأوضح العسيلي، أن في منع جوالات الكاميرا مراعاة للمصلحة العامة وانسجاما مع سلوك المجتمع”. وأشار إلى أهمية مراعاة خصوصية الأفراح، وما تحرص عليه من حفظ عورات المحارم، وما تستوجبه المناسبة من شعور المدعوات بالأمان”. وقال: “لعل من حسنات وإيجابيات التشديد في منع قصور الأفراح لجوال الكاميرا، أن ذلك يخدم جانبا اقتصاديا واجتماعيا يتصل بالمرأة في مجتمعنا”. وأضاف: “فقد أوجد ذلك وظائف نسوية ومصدر رزق لمن يقمن بالتفتيش وبحفظ الجوالات ذات الكاميرات للنساء”. وأهاب العسيلي بأصحاب قصور الأفراح ومسؤولي إدارتها مراعاة استمرار هذا الإجراء والسعي لتعميمه.