المطلوب فورا بدل عدوى للذين يواجهون الموت من القادمين وأصحاب الأمراض، خاصة إنفلونزا الخنازير.. مثل الجوازات والجمارك والخطوط السعودية وكل ما يتعامل مع الناقل للمرض بسرعة. المعروف أن بعض الوزارات، منها وزارة الصحة، تدفع بدلات كثيرة، إضافة إلى بدل العدوى ومقابلة الجمهور؛ فهناك بدل ندرة وهو التخصص النادر، وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة يملك تخصصا نادرا، وهو فصل التوائم الذي تفوق فيه عالميا. لكن جهات أخرى تحتاج إلى بدل عدوى، لكنها لا تحصل عليه.. قبل أيام أصيب أحد أفراد جوازات مطار الملك فهد بالمنطقة الشرقية ونقل إلى العناية المركزة؛ بسبب احتكاكه بالقادمين، ولا سيما العمالة المنزلية.. ألا يحتاج مثل هذا إلى بدل عدوى؟. العاملون في الجمارك على الحدود والمنافذ أليس من حقهم بدل عدوى ومواجهة جمهور؟.. تلك البدلات من البديهي لا يستحقها الموظف الذي ترك (معاملة) في درج مكتبه وغادر بالسلامة في إجازة.. المعاملة المذكورة نامت في مكانها لمدة شهرين عند المراجعة للبحث عنها، جاءه الجواب لم تصل.. أو ما انتهت، لم يستطع أي موظف الاقتراب منها طوال الشهرين.. بعد العودة تم البحث عن الموظف في أوقات مختلفة.. تصل الأجوبة بكميات كبيرة.. في اجتماع، ذهب إلى دورة المياه، يتناول الفطور، يبحث عن (القهوة والشاي)، قبل الإجازة نسمع إجابات أخرى.. يأتي بأولاده من المدرسة، يسأل عن الأبناء والبنات، في المستشفى مثل الموظف الذي استثمر موت أقاربه (الكاذب) في الحصول على إجازات اضطرارية وغيرها ممن يسمح به الرئيس وحضرة المدير.. أو الموظف ما إن يسمع آذان الظهر حتى يضع الصحف تحت (إبطه) ولا يعود إلى مكتبه إلا بعد الساعة الثامنة من صباح اليوم التالي. * الموظفون الواقفون أمام الخطر في حاجة ماسة إلى بدل عدوى.. ينتظرون أن يأتي في أقرب وقت، وألا يقع تحت “براثن” الروتين. يقظة: لسعد بن علوش لا تروح بروحتك كل يجيني لا ني مكابر ولا حتى مداري انكسرت من الفراق وشوف عيني شوف عيني وانت تدري بانكساري