أحرز نادي تشلسي لقب بطولة الدرع الخيرية للمرة الرابعة في تاريخه أمس، بفوزه على مانشستر يونايتد بركلات الترجيح 4 / 1 بعد انتهاء حصتي المباراة بالتعادل الإيجابي 2 / 2. ويعتبر هذا اللقب هو الأول للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي مع ناديه الجديد. ولم يعتد النادي اللندني على ربح الألقاب بتلك الطريقة نظرا لخسارته للقب ذاته والمنافس عام 2007 بركلات الترجيح، وعاد ليخسر مجددا نهائي دوري أبطال أوروبا 2008 من اليونايتد بالطريقة نفسها، بالإضافة إلى خروجه من نصف نهائي دوري الأبطال على يد ليفربول 2006. وكان اليونايتد صاحب الأفضلية في الحصة الأولى من اللقاء وتمكن من إنهائها لصالحه بهدف حمل توقيع البرتغالي لويس ناني بعدما تلاعب بثلاثة من لاعبي تشيلسي قبل أن يسدد الكرة من خارج منطقة الجزاء معلنا أول أهداف المباراة في الدقيقة 11. ولم يتغير الحال كثيرا بعد الهدف حيث استمرت السيطرة لصالح اليونايتد وكان بإمكانه مضاعفة النتيجة ولكن دفاع تشيلسي الصلب وبراعة الحارس بيتر تشيك حالا دون تعزيز النتيجة لتنتهي الحصة الأولى، بهدف لويس ناني الذي أكد إليكس فيرجسون مسبقا أنه خير معوض لمواطنه كريستيانو رونالدو المنتقل حديثا لصفوف ريال مدريد. ودخل تشيلسي الحصة الثانية من اللقاء بغية تعديل النتيجة وكان له ما أراد في الدقيقة 52 عن طريق المدافع ريكاردو كارفاليو، الذي استغل كرة مرتدة من فوستر حارس اليونايتد الذي لعب كبديل لفان دير سار المصاب. واستمرت السيطرة لصالح تشيلسي بعد ذلك واستطاع إحراز هدف التقدم الثاني في الدقيقة 70 بتسديدة قوية من فرانك لامبارد، بعد مجهود فردي رائع من المهاجم ديديه دروجبا، وأثار الهدف غضب لاعبي اليونايتد نظرا لإصابة زميلهم إيفرا وإكمال تشيلسي للهجمة التي أسفرت عن هدف. وحاول (البلوز) المحافظة على النتيجة واستطاع أن يبطئ من (رتم) المباراة وكان في طريقه للاحتفال باللقب، ولكن واين روني تمكّن من إدراك التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، بهدف هو الآخر اثار حفيظة المدرب أنشيلوتي الذي ادعى وقوع روني بمصيدة التسلل. واحتكم الفريقان بعد ذلك لركلات الجزاء الترجيحية مباشرة دون المرور لوقت إضافي، وسدد ركلات تشيلسي بنجاح كل من: فرانك لامبارد، مايكل بالاك، ديديه دروجبا، سالمون كالو. وعلى الجهة الأخرى نفذ ركلات اليونايتد بنجاح مايكل كاريك، وتمكن بيتر تشيك من صد ركلتي رايان جيجز وباتريس إيفرا.