الشيخ عبدالمحسن العبيكان، المستشار في الديوان الملكي، تحدث إلى “شمس” قائلا: “لا شك أن المقبرة لها حرمتها، والأمانات والبلديات هي المختصة بالحفاظ على المقابر وتسويرها ومنع العبث بجثث الموتى، ولو وصل الأمر إلى الجهة المختصة فأعتقد أنها ستقوم بما يلزم لحفظ هذه المقبرة ومنع العبث بالجثث”. وحول دفن الأجنة ومقياس العمر في الدفن، أوضح أن الذي نفخ فيه الروح يدفن كما يدفن الكبير، أما من كان دون ذلك فيدفن كأي شيء تالف، موضحا أنه لا بد من دفنها؛ لأنها قذارة، لكن ليس لها حكم من نفخ فيه الروح، كما أن العمر المحدد الذى تنفخ فيه الروح هو أربعة أشهر. وعن إصابة الكلب آكل هذه الأجنة (آكل لحوم البشر) قال الشيخ العبيكان: “ربما يصبح كلبا مسعورا ويصاب بمرض (داء الكلب)”.