رغم التحديات الصعبة والكثيرة التي تواجه صناعة السياحة على المستوى الدولي والإقليمي في الوقت الجاري، تواصل مجموعة الطيار للسفر تحقيقها قفزات هائلة من النمو والازدهار؛ ما حدا بالمراقبين والمحللين المهتمين إلى الإشادة بالخطوات المهمة والقرارات الفعّالة التي يتخذها مجلس إدارة المجموعة للتغلب على هذه التحديات وتحقيق النمو المتزايد، متوقعين تحقيق نجاحات أكثر وبلوغ آفاق أوسع مدى. وكتقدير من مجلس الإدارة لجهود الجميع قرر توزيع جزء من الأرباح السنوية على كافة المساهمين، بمقدار 12.5 في المئة من القيمة الاسمية للسهم الواحد، بواقع ريال وربع الريال لكل سهم، وتعتبر هذه المرة الأولى التي تقوم فيها المجموعة بدفع هذه النسبة المئوية من القيمة الاسمية للسهم الواحد، كما تقرر منح المساهمين أسهما إضافية وزيادة رأس المال ذاتيا من الأرباح المحققة، إضافة إلى أن هناك أرباحا متبقية تم توجيهها لرفع رأس المال؛ حيث جاء ذلك في اجتماع الجمعية العمومية الذي عقد ظهر الأحد 10 / 5 / 2009 الموافق 15 جمادى الأولى 1430ه، برئاسة الدكتور ناصر عقيل الطيار نائب الرئيس والعضو المنتدب نيابة عن الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير رئيس مجلس الإدارة، وبحضور أعضاء مجلس الإدارة. وفي كلمته التي ألقاها الدكتور ناصر عقيل الطيار في الاجتماع أشار إلى أنه رغم التحديات الصعبة التي تواجهها صناعة السياحة في الوقت الجاري، وما تشهده من تراجع في معدلات الحجوزات ونسب العائدات على المستوى الدولي، لأسباب عدة منها على سبيل المثال لا الحصر الأزمة المالية العالمية الحادة، وانتشار إنفلونزا الخنازير بمعدل سريع، إلا أن المجموعة تواصل النمو والازدهار، وتبذل جهودا جبارة لتنمية مبيعاتها باستمرار، عبر ابتكارها للبرامج والخدمات التي تلبي فعلا متطلبات الركاب والمسافرين وفق أنسب الأسعار، والتفاني في خدمتهم على مدار الساعة، ومن خلال رسم الخطط البيعية والتسويقية الدقيقة؛ الأمر الذي يساعدها على مواصلة النجاح والتفوق وتحقيق الأهداف المنشودة. ويضيف: نتيجة لهذه الجهود المبذولة لم يدخر مجلس الإدارة وسعا في تكريم صانعي هذا النجاح من المديرين والموظفين بكافة فروع المجموعة داخل السعودية وخارجها، عبر إقراره في بداية العام نسب زيادة في المرتبات وعلاوات لتكون حافزا كبيرا لهم جميعا لتحقيق المزيد من النجاح والازدهار. وبإقرار مجلس الإدارة صرف هذه النسبة كجزء من الأرباح لكافة المساهمين، إنما يؤكد على نجاح الخطط التي يتم وضعها ودقة تنفيذها، وشدّد الدكتور ناصر عقيل الطيار على ضرورة تفاني الجميع في العمل وتعاونهم لتحقيق الأهداف المنشودة إن شاء الله تعالى. هذا، ومن المعروف أن مجموعة الطيار للسفر أُنشئت عام 1979، برأسمال مليون ريال سعودي، تمت زيادته في عام 1998 إلى 15 مليون ريال، ثم في عام 2001 أصبح 20 مليون ريال سعودي.