أعلنت وزارة الصحة في وقت متأخر من مساء أمس، تسجيلها حالة الوفاة الثانية لمصابة بوباء فيروس إنفلونزا الخنازير. وتعود الإصابة وهي الثانية خلال أسبوع، إلى مقيمة إندونيسية تعمل في الخدمات المنزلية وعمرها 28 سنة، وقد ظهرت عليها أعراض المرض، بحسب بيان الوزارة، الاثنين الماضي، فأدخلت إلى مستشفى الدمام المركزي، وشخّصت إصابتها بالوباء. وأضاف البيان: »رغم وضعها علة العلاج النوعي للمرض إلا أن حالتها الصحية تدهورت وتوفيت صباح أمس«. وقالت الوزارة إن حدوث الوفيات في ظل تزايد انتشار الفيروس الوبائي المسبب لمرض إنفلونزا الخنازير »يعد أمرا متوقعا كما يحدث في بقية دول العالم«، حيث لا تزال نسبة الوفيات من مرض إنفلونزا الخنازير متدنية مقارنة بما هو معروف عن فيروس الإنفلونزا العادية والوفيات الناتجة منها. بدورها أكدت المصادر ل»شمس« أن مجمع الدمام الطبي استقبل خمس حالات مصابة لشباب في العشرينيات، إلى جانب إصابة ثلاثة من أفراد الطاقم الطبي بنفس المجمع، وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الخادمة المتوفاة أمس كانت قادمة من خارج السعودية للعمل بعد أن استقدمتها إحدى الأسر وهي ذات الخادمة التي أدخلت مجمع الدمام الطبي الاثنين الماضي (كما نشرت »شمس« في عددها أمس الأول) وساءت حالتها بعد تعرضها لنوبة ضيق تنفس دخلت على أثرها في مرحلة حرجة أدت إلى وفاتها. يشار إلى أن »شمس« حاولت التواصل مع أحد منسوبي (صحة الشرقية) إلا أن أنهم لم يتجاوبوا مع الاتصالات. من جهة أخرى، قال محمد خليفة وزير الصحة اللبناني إن رجلا لبنانيا يعاني مرضا خطيرا توفي بسبب فيروس إنفلونزا إتش1 إن1 أمس. وأضاف الوزير أن الرجل البالغ من العمر 30 عاما كان يتلقى علاجا من مرض سرطان الدم حين أصيب بالفيروس، وسجلت لبنان أكثر من 100 حالة إصابة بفيروس إتش1 إن1.