كد بشار عبدالله لاعب فريق الشباب الأول لكرة القدم المنتقل حديثا إلى الاتفاق أن عدم وجوده في التشكيل الأساسي مع فريقه السابق والضغوط النفسية التي عاناها بسبب ذلك عجّلت برحيله والبحث عن ناد آخر، وأن انتقاله إلى الاتفاق كان (مفاجأة)، مبينا تلقيه عرضين من الخليج والفتح، لكنهما لم يحملا صفة الرسمية. وكشف في حواره مع ”شمس“ أن إعارته للاتفاق تتزامن ونهاية عقده مع الشباب، موضحا أنه سيصبح لاعبا حرا وبمقدوره اللعب لأي ناد، وتناول جوانب أخرى تتعلق بمسيرته الكروية تطالعونها عبر الحوار الآتي: * كيف ترى انتقالك إلى الاتفاق؟ لقد كانت صفقة مفاجئة بالنسبة لي؛ فالعقد الاحترافي لموسم واحد بنظام الإعارة. وأتشرف باللعب معهم متمنيا أن أكون عند حسن ظنهم. * هل وصلتك عروض أخرى؟ نعم، وكانت من الخليج والفتح، وهما ناديان من المنطقة الشرقية، ولكن هذين العرضين لم يحملا صفة الرسمية، وأحمد الله أنني انتقلت إلى الاتفاق. * ألم تكن مرتاحا في الشباب؟ بالعكس؛ الشبابيون لم يقصروا معي ولم يحصل بيني وبين أي شخص منهم أية مشكلات. ومن وجهة نظري قدمت عطاءات جيدة معهم منذ انتقالي إليهم من الخليج. * ولكنك واجهت ضغوطا جانبية أثرت عليك وظللت حبيسا لدكة البدلاء في مباريات كثيرة؟ حينما أقدم مستويات طيبة في المباريات والتمارين اليومية وأتوقع أن أكون أساسيا أفاجأ في يوم المباراة بأني احتياطي أو مستبعد من الأساس؛ فهم كافؤوني بهذا الشيء وأستغرب ذلك. وسواء أنا أو غيري سيتأثر وينشغل تفكيره وربما يقل عطاؤه ولا يجد الفرصة الكافية للعب. * ولكن الشباب استغنى عن خدماتك حينما أعارك للحزم؟ كانت إعارتي للحزم باتفاق مع رئيس نادي الشباب حيث كان الفريق معسكرا في جمهورية التشيك. ووقتها كنت أرتب لحفل زواجي في المنطقة الشرقية. واتفقت معه على الانتقال للحزم إعارة لموسم واحد فقط. * بصراحة، هل حققت ما كنت تتمناه مع الشباب؟ نعم، ومنذ انتقالي إليهم كان طموحي تحقيق البطولات وصعود منصات التتويج، وهذا ما حصل. * ستواجه ضغوطا نفسية في الاتفاق لشغل محور الارتكاز بعد رحيل البرازيلي باولو سيرجيو وسلطان البرقان، ماذا تحمل في جعبتك؟ وجودي في المنطقة الشرقية بين أهلي وأصدقائي أحد العوامل النفسية التي ستجعلني أقدم كل ما لدي لصالح الفريق، فضلا عن وقفة الإدارة والأجهزة الفنية واللاعبين والجماهير. ما أتمناه أن أجد التعاون من الجميع، والوعد إن شاء الله سيكون على أرض الملعب. * يشارك الاتفاق في بطولة الخليج هذا الموسم، ماذا تتوقع له؟ دائما ما يكون الاتفاق طرفا منافسا في البطولات المحلية والخارجية على حد سواء، والإدارة حسب ما فهمته لم تقصر تجاه الفريق بشيء، وهذا ما سيعزز من حظوظه في كافة البطولات والمنافسة على ألقابها. * ماذا عن إصابتك القديمة؟ هل ما زلت تشكو منها؟ كنت أشكو منها في السابق، ولكني تعافيت ولله الحمد ولم تعد تشكل لي أي عائق. * في حال نجاحك مع الاتفاق، هل ستجدد عقدك معه وتواصل المشوار؟ انتقالي إلى الاتفاق جاء متزامنا مع نهاية عقدي الاحترافي مع الشباب الذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري، وبعدها سأحدد مصيري وإن كنت أتمنى من كل قلبي البقاء في الاتفاق أكثر من موسم.