أوضح حسن البركاتي رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بالليث، أن “الجمعية تحتاج إلى إنشاء عدد من الوحدات السكنية في قرى الليث؛ للحاجة الماسة لهذه القرى”. وأضاف أن “اتساع شريحة المحتاجين بالليث وقلة الإمكانات من أبرز المعوقات التي تعترض عمل الجمعية”. مشيرا إلى أن المساعدات التي صرفتها الجمعية خلال عام ونصف العام بلغت نحو مليونين فقط، توزعت بين مساعدة الشباب على الزواج وحفر الآبار وإغاثة المرضى وإدخال التيار. وقال البركاتي: إن “الفقر والحاجة سمتان ظاهرتان على قطاع كبير منهم؛ بناءً على دراسات ومسوحات ميدانية”. وأرجع ذلك إلى “قلة فرص العمل؛ بسبب قلة المشاريع وضعف الاستثمار بها، بالإضافة إلى تدني مستوى التعليم لدى كثير من أبناء المنطقة”. وأشار إلى عدم وجود أي مؤسسة للتعليم العالي بالمحافظة. وأوضح البركاتي، أن “الجمعية تطمح لتطوير إمكاناتها وتنمية مواردها؛ لضمان استمرار تقديم خدماتها للمستفيدين بشكل أفضل، وحتى تصل إلى مرحلة الكفالة الشهرية للأسر المعدمة”. وقال: “هذا يأتي من خلال توفير مصادر دخل ثابتة ومستمرة كالاستثمارات العقارية ونحوها”. وأكد، أنه “من الطبيعي ألا تصل خدمات الجمعية إلى جميع الفقراء والمحتاجين بالمحافظة، بسبب اتساع مساحة الفقر وضعف موارد الجمعية وإمكاناتها، مقارنة بغيرها”. ويستفيد من خدمات الجمعية الفقراء والمحتاجون في قرى بني يزيد وبيرين وجدم وديار فهم والماء الحار وغميقة وعيار وبني هلال وحقال وبجالة والشواف وغيرها.