*عليك الرحمة يا محمد الجحلان.. حين كنا نقرؤه.. نسعى نحو (رؤية)... عشقه الصحفي المثير.. انفعاله لأي خطأ مقصود وغيره.. تلتقي به تختلف معه يظل القريب منا تبحث عنه في كل الأوقات لا يختفي وهو سر محمد الجحلان. نفتقدك.. نجدك بقامتك وصوتك الذي يبحث عن عمل صحفي متحرك.. مقصرون.. نعترف.. نرفع الأيادي اعتذارا لشخصك ولكل الذين لا يذكرون إلا بعد الموت حتى في مرضك لا نسأل عنك كثيرا مثل رفيق دربك ودربنا طلعت وفا الذي رحل قبل أشهر. لا نذكر القامات الصحفية الكبيرة إلا بعد الموت!. غادرت الدنيا وأنت تلوح مودعا. أين كنا من محمد الجحلان.. تركناه وحيدا إلا من نفر قليل.. غادرناه قبل أن يغادرنا. عذرا.. على الجفاء.. الذي تعانيه.. أسماء حية مغيبة عن الذاكرة لا تذكر إلا في وقت متأخر. * مؤسسات صحفية وثقافية لا تتكرم بدعوة من ساهموا في تأسيسها حتى في حفل عابر أو مناسبة مفتعلة لا فضيلة وهمية للارتزاق والكسب المادي على أكتاف المخلصين. *عليك الرحمة يا محمد الجحلان ويا طلعت وفا ويا كل الأحبة والزملاء. لن ننساك وستبقى في الذاكرة.. لن تموت.. يظل اسمك قويا صامدا وسط ظروف وزمن متفاوت.. تلك مسؤولية جماعية.. تبحث عن فعل لا تنظير وثرثرة. يقظة: لمحمود درويش أحن إلى خبز أمي وقهوة أمي.. ولمسة أمي وتكبر فيّ الطفولة يوما على صدر أمي وأعشق عمري لأني إذا مت أخجل من دمع أمي خذيني، إذا عدتُ يوماً وشاحا لهُدْبكْ وغطّي عظامي بعشب تعمَّد من طهر كعبكْ وشُدي وثاقي.. بخصلة شَعر.. بخيطِ يلوِّح في ذيل ثوبكْ.. عساني أصيرُ طفلا طفلا أصيرُ ... إذا ما لمستُ قرارة قلبك! ضعيني، إذا ما رجعتُ وقودا بتنور ناركْ.. وحبل غسيل على سطح دارك.