تفاعلت قضية قاتل أبنائه الثلاثة في المجتمع الطائفي وترددت أصداؤها وسط الأهالي الذين فُجعوا من هول الجريمة التي راح ضحيتها ثلاثة أطفال هم (سهام ست سنوات، ورائد عمره خمس سنوات، ولميس وعمرها سبعة أشهر)، قُتلوا بيد والدهم. وكشفت مصادر ل”شمس” أن الجاني أُحيل من قبل الجهات الأمنية إلى مستشفى الصحة النفسية بالطائف للكشف عن حالته الصحية وإعداد تقرير مفصل عن قواه العقلية. وأوضحت المصادر أن القاتل لم يخضع لمهدئات الأطباء لكي يتمكنوا من دراسة وضعه النفسي بشكل كامل، حيث بدا خلال اليومين الماضيين في حالة انفعالات قوية حالت دون القدرة على تحديد قواه العقلية ليتسنى للجهات ذات العلاقة إكمال التحقيقات الأمنية. وأشارت المصادر إلى أن الجاني واجه عدة ضغوط نفسية بحكم أنه معاق ويرعى أبناءه الثلاثة، إضافة إلى ضغوطه المادية كونه متقاعدا براتب لا يتجاوز ثلاثة آلاف، وبات عاجزا عن تأمين متطلبات الحياة، فيما استقبل أشقاء الجاني أمس عددا من المواسين لهم في القضية، وستستقبل أسرة القاتل العزاء بعد دفن الأطفال الثلاثة.