مثلما هي عادته دوما حفظه الله سباق لتحفيز أبنائه المتفوقين، منح صقر العروبة وسام التميز للمتميزين. وبهذا يضع الأمور في نصابها للمزيد من التفوق الرياضي لأنديتنا التي تسابق الزمن نحو عصر جديد في عصر النهضة الذي تشهده كافة القطاعات والمجالات. وزاد ملك الانسانية بذلك من حلاوة الروح الرياضية ليدفع بالنجوم إلى التألق والتفوق في الميادين العالمية وهو ما افتقرت إليه الرياضة السعودية في بعض أوقاتها. وجاءت جائزة صقر العروبة للمتفوقين في ثلاث بطولات خارجية بمثابة إحياء للألعاب المنسية المشطوبة وإعادة النظر فيها بكل الأندية دون استثناء ما يساعد في نقل صورة جديدة للرياضة السعودية ومسايرتها للعبة كرة القدم التي أخذت الحيز الكبير وخطفت الاهتمام من باقي الألعاب. وفي أندية كبيرة مثل الشباب والهلال والاتحاد نشاهد كرة اليد فيها معدومة وأخرى لا يوجد لديها أكثر من لعبتين أو ثلاث لم تكن جديرة بالاهتمام. وسيزيد قرار التميز الرياضي من وهج النجوم في الألعاب المختلفة وقد نشاهد بوادر جيدة في خصخصة الأندية لزيادة الفكر الرياضي وتفعيل مبدأ روح التنافس إضافة إلى إيجاد فرص استثمارية كبيرة ستلغي دور الدعم الشرفي الدي أرّق كثيرا من الأندية وزاد الاحتقان فيها. والقرار إضافة جديدة وبداية الطريق لنبذ التعصب الرياضي طالما أن النجوم سيسابقون الزمن من خلال أنديتهم للظفر بالجائزة الملكية واللفتة الكريمة. وليعيش المليك رمزا وذخرا لكل أبنائه المخلصين يحبه الصغير قبل الكبير. والعهد بأن تتضافر الجهود من أنديتنا الرياضية لإعلاء راية التوحيد خفاقة في كافة الميادين ودام عزك ياوطن. نقاط سريعة * جائزة التميز الرياضي.. هل ستغير أفكار البعض تجاه الألعاب المنسية؟ * ملك القلوب ينتظر تفعيل أفكاره الرياضية من أنديتنا * من جلس على الكرسي الساخن في الاتحاد أعانه الله على المتملقين.. والمطلوب من المرزوقي الاستقلالية وإصلاح ما أفسده المتهورون وإعادة كرة اليد ودعم الطائرة لمواكبة لفتة صقر الجزيرة. * ويجب عليه تطبيق نظرية الناظر وأفكاره من أجل أجواء صحية جديدة. * الصحافة الخاصة استنزفت جيوب وعقول جماهير الاتحاد * (زين) و (موبايلي)..تطورات هلالية وقضية جديدة آخر المشوار وطني الحبيب وهل أحب سواه